الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد أن الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة لم يطلب الترشح لمنصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، موضحا أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس هو من طلب منه أن يترشح.
وأكد الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أمس في رده عن سؤال طرح عليه خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الرئاسة، حول "معارضة أطراف أجنبية" لتعيين وزير الشؤون الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة كمبعوث أممي في ليبيا بالقول أن " بعض الأوساط التي اعتبرت هذا الأمر فشلا بالنسبة للجزائر" إلى "تصحيح حكمها، لأن هذا يعتبر -كما قال-فشلا للأمين العام".
وأضاف أن تحفظ عضو بمجلس الأمن الأممي حول ترشيح الدبلوماسي رمطان لعمامرة على شغل منصب مبعوث أممي بليبيا، يعود "لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة ليست لها مصلحة في حلّ مشكلة الشعب الليبي".
وقال بلعيد، أن ترشيح هذا الأخير "لم يحض بقبول أحد أعضاء مجلس الأمن"، مؤكدا أن المعلومات التي يحوزها تشير إلى أن هذا العضو "تحفظ ربما (..) استجابة لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة التي ليست لها مصلحة في حل مشكلة الشعب الليبي".
ونوه الوزير المستشار للاتصال بـ "كبار الدبلوماسيين الجزائريين ومنهم الأخضر الإبراهيمي ومحمد سحنون وغيرهم، الذين لعبوا دورا في حل الأزمات الدولية بطلب من منظمة الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "تفكير الأمين العام الأممي في اختيار لعمامرة كمبعوث خاص هو شيء يزرع فينا الفخر والاعتزاز بما أنجبته الدبلوماسية الجزائرية".
وبهذا الصدد، جدد بلعيد التأكيد على أنه "لا يمكن أن يتم أي شيء في ليبيا بدون موافقة الجزائر أو ضد الجزائر التي ستستمر في دورها الوطني النزيه غير المرتبط بالحسابات التي تتاجر بدماء الأبرياء في ليبيا".
واعتبر أن ذلك "واجب وطني ودين تجاه الشعب الشقيق الذي وقف إلى جانب الجزائر أيام حرب التحرير، والجزائر لا تنسى من ساعدها في الشدائد".
وفي رده عن سؤال آخر، حول الحملة التي تستهدف الدبلوماسية الجزائرية، ذكر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أن تصريحات الرئيس تبون باستعادة الجزائر لدورها الإقليمي "ربما أزعجت بعض الدول والأنظمة التي كانت تريد أن تستمر الجزائر مثلما كانت في السابق بصوت خافت"، وأضاف في نفس السياق، أن "هذا لا يؤثر أبدا في توجه الجزائر إلى أداء دورها الإقليمي غير منقوص، أحب من أحب وكره من كره".