الحدث

أطباء مصطفى باشا يحتجون ويتخوفون من انتشار "كورونا" في مقر إقامتهم

اعتبروا تخصيص مدرسة ابتدائية للمبيت إهانة لهم بالنظر لما يبذلونه من جهود ضدّ الوباء

احتج صبيحة أمس عدد من أطباء مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، على ظروف إقامتهم في الوقت الراهن، خاصة الذين تم تحويلهم إلى مدرسة ابتدائية بالقرب من المستشفى الجامعي في إطار مكافحة وباء "كورونا"، وهو المكان الذي يفتقر حسب تصريحات ممثلين عنهم لأدنى شروط النظافة كما لا يضمن لهم الوقاية من الوباء وأبدى هؤلاء تخوفات من أن ينتشر الوباء في الإقامة جراء ما وصفوه بـ"سوء التسيير".

قال عدد من ممارسي الصحة المكلفين بالعمل خلال الفترة الراهنة في مواجهة وباء كورونا، بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، خلال وقفة احتجاجية نظموها صبيحة أمس بمحيط المستشفى أنهم يرون في تخصيص مدرسة ابتدائية كمقر لإقامتهم خلال فترة العمل لمواجهة الوباء، إهانة كبيرة لهم، ولمكانتهم ولجهودهم المبذولة في الوقت الحالي، واستفسروا عن السبب وراء عدم تخصيص فندق يليق بهم للراحة وللوقاية من خطر التعرض لوباء كورونا الذي يواجهونه في فترة عملهم في الوقت الراهن.

وحمل المحتجون إدارة المستشفى مسؤولية هذا القرار مطالبين وزير القطاع بضرورة التدخل بصفة عاجلة لمراجعة القرار، وتكليف مسؤولين أكفاء لتسيير المرحلة الحالية الحرجة التي يعرفها قطاع الصحة في الجزائر، وعاد هؤلاء للحديث عن كونهم يوفرون معدات الوقاية من أموالهم الخاصة على اعتبار أن ما تم توفيره لهم لا يكفي لحماية أنفسهم من خطر الوباء، غير أنهم باتوا أكثر عرضة له بعد الوقوف على مقر الإقامة التي خصص لهم، حيث أشاروا إلى أنه مدرسة "الحرية" في الجزائر الوسطى لا يتوفر على أدنى شروط النظافة وهو ما يعرض حياتهم لخطر الإصابة بالوباء ونقله من المستشفى لمقر الإقامة، ما عجل بخروجهم للتنديد الآن قبل فوات الأوان.

من نفس القسم الحدث