الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يخرق هذه الفترة أغلب سكان الأحياء المغلقة أو ما يعرف بـ"الريزيدونس" إجراءات الحجر الصحي، حيث يستغل هؤلاء السكان تراجع دوريات الشرطة التي تمر على هذه الأحياء من أجل عدم الالتحاق بمنازلهم، متخذين من أزقة هذه الشوارع والتجمعات السكنية مكانا للسهر والتجمعات بطريقة تشكل خطرا على صحتهم، فيما تبقى فئة المراهقين الأكثر خرقا للحجر الصحي، وهو ما جعل الخبراء يوجهون نداء للأولياء من أجل إجبار أبنائهم على الالتزام بتدابير الحجر حفاظا على صحتهم وحتى لا يتحولوا إلى ناقلين للوباء في أوساط الفئات الهشة.
ولا يخضع أغلب سكان الأحياء المغلقة أو تلك المسيجة والتي تعرف بـ "الريزيدونس" للحجر الصحي، خاصة وأن عبور مصالح الأمن في هذه الأحياء يعد قليلا جدا وهو ما يستغله السكان من فئة الشباب والمراهقين للبقاء في الخارج وعدم الالتحاق بمنازلهم، متخذين من أزقة هذه الشوارع والتجمعات السكنية مكانا للسهر والتجمعات بطريقة تشكل خطرا على صحتهم، ويترك المسؤولون عن هذه الحياء بوابات تجمعاتهم السكنية خلال الفترة الصباحية مفتوحة في حين وبمجرد اقتراب ساعة دخول حظر التجوال حيز الخدمة تغلق هذه البوابات وتتحول التجمعات السكنية إلى أماكن مغلقة لخرق الحجر الصحي خاصة من الشباب الذين يلعبون الورق و"الدومينو" وينظمون مباريات في كرة القدم، وفي بعض الأحيان تجبر مصالح الأمن المسؤولين عن هذه الأحياء لفتح بوابات هذه التجمعات السكنية من أجل التأكد من احترام تدابير الحجر الصحي، بينما تغفل في كثير من الأحيان مصالح الأمن عن هذه التجمعات السكنية، وهوما مثل فرصة لسكانها لممارسة حياتهم بشكل طبيعي خلافا لعموم الجزائريين الملتزمين بتدابير الحجر الصحي. وتعد فئة المراهقين من أكثر الفئات التي لا تحترم الحجر الصحي، حيث يتفنن هؤلاء في إيجاد الطرق والحيل التي تمكنهم من خرق هذا الإجراء، وهو ما جعل دعوات تتصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجهة للأولياء من أجل إجبار أبنائهم على الحجر حفاظا على صحتهم، حيث اعتبر خبراء ومختصون أن تطبيق الحجر الصحي لفئة المراهقين والشباب تعد مسؤولية الأولياء، باعتبار أن هذه الفئة تعد فئة غير مسؤولة وغير واعية ومن الضروري على الآباء توعية أبنائهم وإن اضطر الأمر إجبارهم على البقاء في المنازل حتى لا يتحولوا إلى ناشري العدوى وناقلين للوباء خاصة في أوساط الفئات الهشة.