الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
سجلت 150 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الاجمالي إلى 2418 حالة مؤكدة، فيما سجلت 16 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات 364 حالة.
أوضح الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد 19، أمس الجمعة أن الوفيات الجديدة التي سجلت ما بين 8 و16 أفريل الجاري موزعة عبر احدى عشر (11) ولاية. ويتعلق الامر بالجزائر العاصمة (3 حالات) والبليدة (حالتان) وتيزي وزو (2) وبرج بوعريرج (2) وحالة وفاة واحدة بكل من ولايات بجاية وورقلة وبسكرة وقسنطينة وسطيف وغرداية ووهران ليصل العدد الاجمالي للوفيات 364 حالة.
كشف الدكتور فورار بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع ليصل الى 846 حالة من بينها 48 بالمائة بولاية البليدة في حين أن عدد الحالات المتواجدة تحت العناية المركزة بلغ 64 حالة.
وذكر المتحدث بأن مجموع حالات الاصابات المؤكدة هو 2418 موزعة عبر 47 ولاية مشيرا الى أن الفئة 25 و60 سنة تمثل 53 بالمائة من الحالات مؤكد أن هذه النسبة تشير الى عدم احترام الحجر الصحي من قبل الفئات النشطة في حين أن 38 بالمائة من الحالات يمثلون فئة 60 سنة فما فوق.
وقال ذات المسؤول بأن 17 ولاية لم تسجل بها أية حالة الجمعة في حين أن17 أخرى سجلت بها ما بين حالة وثلاث حالات.
كما أوضح فورار بأن عدد الاشخاص الذين يخضعون للعلاج هو 3635 من بينها 1529 حالة مؤكدة حسب التحاليل المخبرية و2106 حالة مشتبهة حسب تحاليل الاشعة والسكانير.
وفي الاخير، ذكر الدكتور فورار بالتدابير الوقائية والعلاجية التي تم اتخاذها للحد من انتشار الفيروس، مشيرا الى ان "الاحترام الصارم لشروط النظافة الفردية والجماعية والحجر المنزلي من طرف كل المواطنين وفي كل الولايات يبقى أساسيا".
وذكر نفس المصدر انه يجري تحليل 2106 حالة، في المخابر المعتمدة، من المحتمل أن تكون معنية بالإصابة بالفيروس، فيما سجلت الصحة 63 حالة تعافي من الفيروس، غادروا المشافي بعدما أثبتت التحاليل خلوهم من الفيروس، ما يرفع اجمالي حالات التعافي إلى 846 حالة.
وفي قراءة أولية للأرقام، فإن الحالة الوبائية حافظت على استقرارها أمس الجمعة في معدلات الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، خلال الأيام الأخيرة مقارنة مع الأسبوعين الماضيين، بعد نجاح نسبي في فرض تدابير الحجر الصحي واغلاق المدن وقطع المواصلات
وسبق لوزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد في تصريحات صحفية أن قال أن " انتشار وباء " كورونا" في الجزائر يعرف استقرارا بفصل جهود الجميع والإجراءات المتخذة، مشيرا الى توفر مخزون كاف من وسائل الحماية لمواجهة هذا الوباء، وكان بن بوزيد يتحدث على هامش وصول طائرتين عسكريتين من الصين، تحمل الشحنة الثالثة من معدات ومستلزمات وعتاد طبي خاص بالوقاية من فيروس كورونا، ستُوجه إلى الصيدلية المركزية والمستشفيات في كافة انحاء ولايات الوطن.
إلى ذلك غادر 120 مصابا بفيروس كورونا (كوفيد 19) مستشفى بوفاريك بولاية البليدة بعد تماثلهم للشفاء وذلك منذ بداية استخدام العلاج بالكلوروكين في 23 مارس الماضي وإلى غاية الخميس الماضي، بينما تخضع 89 حالة بين مؤكدة ومشبوهة للعلاج بالبروتوكول حاليا بذات المستشفى.
وأكد الدكتور محمود يوسفي رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك لوكالة الأنباء الرسمية "وأج" أن "120 مصابا بفيروس كورونا (كوفيد 19) غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء وذلك منذ بداية استخدام العلاج بالكلوروكين الذي بدأ في 23 مارس الماضي وإلى غاية الخميس، فيما يخضع 89 مريضا اخر للعلاج حاليا".
وأوضح أن "هناك 62 حالة مؤكدة متواجدة بالمستشفى بعد ظهور نتائج التحاليل الايجابية تخضع للعلاج بالبروتوكول بينما توجد 29 حالة مشتبه فيها منها 27 حالة تخضع للعلاج بعدما ظهرت عليها أعراض متوسطة أو خطيرة في انتظار صدور نتائج التحاليل من معهد باستور".
وكشف الدكتور يوسفي أن طاقة استيعاب المستشفى تقدر بـ 90 حالة بالنسبة للحالات المؤكدة التي أفردت لها مصلحة خاصة بينما تقدر بـ 40 حالة بالنسبة للحالات المشتبه فيها التي خصصت لها هي الأخرى مصلحة خاصة، مطمئنا بأن الوضع حاليا "متحكم فيه" بما أن هناك حالات تشفى وبالتالي يتم تعويضها بحالات أخرى، كما أكد أن مستشفى بوفاريك الذي يستقبل المصابين بفيروس كورونا من كافة مناطق ولاية البليدة وأحيانا من بعض الولايات المجاورة كالجزائر العاصمة وتيبازة بحكم القرب الجغرافي، "يحوز على الإمكانيات الطبية كالأدوية ووسائل الحماية الكافية لتغطية حاجيات مهنيي الصحة كما تلقى مساعدات من بعض المحسنين تجنبا لأي طارئ".
وحول تقييم نتائج استخدام الكلوروكين في علاج المصابين بكوفيد 19، أوضح رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن التقييم الأولي وفي الأسبوع الرابع من تطبيق البروتوكول يشير إلى أنه حقق نتائج مرضية على المرضى من جميع الفئات دون استثناء، شرط أن يستخدم في الأيام الستة الأولى من الإصابة، مضيفا أن "أي شخص تظهر عليه أعراض الانفلونزا إلى جانب الشعور بضيق في التنفس يتقدم لأي مصلحة متعددة الخدمات التي بدورها توجهه إلى المصلحة المتخصصة أين يتم تقييم وضعه ويخضع لاختبار بالأشعة التي تسمح بتشخيص أعراض خاصة بالفيروس دون غيره على مستوى الرئتين وتحديد مستوى الأعراض إن كانت خفيفة أو متوسطة، ولكن تبقى كل الحالات مشتبه فيها إلى حين صدور نتائج التحليل من معهد باستور".