الحدث

بالفيروس، اللجنة الوزارية للفتوى: "الميت بكورونا شهيد"

قالت بأنه لا يجوز إخفاء الإصابة

كشفت اللجنة الوزارية للفتوى، أنه لا يجوز شرعا للمصاب بفيروس كورونا إخفاء إصابته، وأن عليه تبليغ الجهات المختصة، كما احتسبت من يموت به شهيد بإذن الله، وشددت لجنة الفتوى الوزارية، التابعة لوزارة الشّؤون الدّينية والأوقاف، على أنّ "مَن تكتَّم على مرضه وتسبّب في نقله إلى غيره فهو آثم شرعًا، ومَن علِم بإصابة هذا المريض وتكتَّم عليه فهو مشارك له في الإثم".

أضافت لجنة الإفتاء الوزارية قالت في بيان لها أمس أنها عقدت اجتماعا بوزارة الشؤون الدينية، وتم التواصل مع بقية الأعضاء عن بعد، وتم الاتفاق أنه لا يجوز شرعا للمصاب بـ"كوفيد 19" ولا لمعارفه أو أقربائه إخفاء إصابته، وأكدت إلى أن من يتكتم على إصابته بالمرض ويتسبب في نقله إلى غيره فهو ٱثم شرعا، والواجب التصريح للجهات المختصة والامتثال للحجر الصحي.

وحثّت في سياق آخر الأسر الجزائرية إلى استغلال ظروف الحجر الصحي من أجل الاستفادة من هذا الظرف "بالصّلاة جماعة والذِّكر والدّعاء وتلاوة القرآن، ومختلف النّشاطات العائلية الّتي تعود على أفراده بالفائدة والرُّقي المعنوي والمادي" واستحضار معاني السّماحة والعفو وسعة الصّدر وتجنّب أسباب الخلاف بين أفراد الأسرة.

وأشارت لجنة الفتوى إلى أنّ "شهر رمضان فرصة للتقرّب إلى الله تعالى بشتى الطّاعات والمبرّات والخيرات كالصّلاة والصّوم"، مشيرة أنّه "ميدان فسيح لبذل الخير وإسداء المعروف وتقديم المساعدات للمعوزين".

ودعت لجنة الفتوى المواطنين والمواطنات إلى "تكييف نشاطاتهم الخيرية والتكافلية بما يتناسب مع الظروف ويجلب المصلحة ويدفع المفسدة"، كما دعتهم إلى "مواصلة إعانة الأسر المحتاجة، إمّا في شكل مساعدات عينية أو مالية".

من نفس القسم الحدث