الحدث

الظرف الحالي لا يسمح بمناقشة وثيقة التعديل الدستوري

رئاسة الجمهورية أكدت أن المسودة المتداولة عبر الفايسبوك مزوّرة وتكشف:

أكدت رئاسة الجمهورية أن مسودة تعديل الدستور المتداولة مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت بصلة للمشروع المقدم للجنة الخبراء، موضحة أن الظرف لا يسمح بمناقشة وثيقة أساسية بحجم تعديل الدستور من جهة، ومن جهة ثانية حتى تتجمع كل طاقات الأمة لمكافحة انتشار جائحة كورونا.

وحسب ما أشار له بيان صدر عن مصالح رئاسة الجمهورية أمس فإن نص البيان الذي راج مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي، ما يسمى نسخة من مشروع تعديل الدستور، الذي سلمته لجنة الخبراء لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا تمت بأي صلة للمشروع الذي قدمته لجنة الخبراء برئاسة البروفيسور أحمد لعرابة للرئيس.

وشدد البيان على أن رئيس الجمهورية أجّل توزيع مشروع تعديل الدستور على الأحزاب والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية لمناقشته، لأن الظرف لا يسمح بمناقشة وثيقة أساسية بحجم تعديل الدستور من جهة، ومن جهة ثانية حتى تتجمع كل طاقات الأمة لمكافحة انتشار جائحة كورونا.

وأبرز البيان، أن رئاسة الجمهورية، وبعد أن يرفع الله عن الأمة هذه الجائحة، ستعلم الرأي العام رسميا بالشروع في توزيع مشروع تعديل الدستور لمناقشته وإثرائه، مضيفا إن كل ما يتم تداوله حاليا بشأن أي نسخة حول تعديل الدستور، لا يلزم إلا أصحابها، الذين يقعون لا محالة تحت طائلة المتابعة القضائية، خاصة وأن هذه النسخة المزورة تتضمن مسّا صريحا ببعض ثوابت الأمة وهويتها.

من نفس القسم الحدث