الحدث

تسجيل 95 حالة جديدة مؤكدة في الجزائر

21 حالة وفاة بكورونا وعدد الإصابات يرتفع إلى 1765 حالة

 

سجلت وزارة الصحة 95 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1761 حالة مؤكدة، وبخصوص عدد الحالات التي تماثلت للشفاء فقد سجلت 405 حالة من بينها 133 في الجزائر العاصمة و126 في ولاية البليدة، من إجمالي 1712 مصاب خضعوا للبروتوكول العلاجي الجديد.

 

كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار أمس الجمعة في المؤتمر الصحفي المعتاد أنه تم تسجيل 21 حالة وفاة في الفترة من 30 مارس المنصرم إلى 10 أفريل الجاري عبر 11 ولاية ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 256 حالة.

وبذلك، كشفت آخر الأرقام المسجلة عن ارتفاع لافت لعدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء في الفترة الماضية.

وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا جمال فوار في الإلقاء اليومي أن عدد الوفيات بلغ خلال 24 ساعة الماضية، 21 حالة جديدة ما يرفع إجمال الوفيات إلى حالة وذكر فورار أنه تم اكتشاف 95 حالة إصابة جديدة بالفيروس، موزعة في 20 ولاية، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 1765 حالة، موزعة على 46 ولاية من مجموع 48 ولاية.

ولفت نفس المصدر إلى تزايد عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء، إذ بلغ عددهم 405 حالة، مشيرا إلى أن 1722 مصاب بالفيروس، يخضعون للعلاج باستخدام البرتوكول العلاجي الذي يعتمد على دواء الكلوكورين.

وأوضح الدكتور فورار, أن الوفيات المسجلة موزعة عبر 11 ولاية, مشيرا الى أن الامر يتعلق بكل من البليدة (6 وفيات), الجزائر العاصمة (6 وفيات), وهران (1), تيزي وزو (1), تيبازة (1), بومرداس (1), المسيلة (1), بسكرة (1), الجلفة (1), معسكر (1) والبويرة (1)، وأضاف ذات المصدر بأنه تم تسجيل 95 حالة جديدة مؤكدة موزعة عبر 20 ولاية خلال الـ 24 ساعة الاخيرة, ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة الى 1761 منتشرة عبر 46 ولاية, علما أن 26 ولاية لم تسجل بها أي حالة و 13 ولاية سجلت بها ما بين حالة واحدة و 3 حالات.

من جانب آخر, أكد الدكتور فورار أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء "يزداد كل يوم ليصبح 405 حالة من بينها 133 في الجزائر العاصمة و 126 في ولاية البليدة, مضيفا أن 1712 مصاب خضعوا للبروتوكول العلاجي الجديد منهم الحالات التي تم تشخيصها فيزيولوجيا والحالات التي تم تشخيصها عبر الأشعة والسكانير.

وذكر ذات المسؤول أن الحالات المسجلة تتوزع من حيث الجنس ما بين 1025 رجل, ما يعادل 58 % من العدد الإجمالي للحالات المؤكدة و 736 امرأة, ما يعادل 42 % من مجموع الحالات.

وبخصوص توزيع الحالات حسب الفئات العمرية, أشار الدكتور فورار الى أن 40 % من الحالات تخص الأشخاص الأقل من 50 سنة و 60 % تخص الأشخاص الأكثر من 50 سنة, علما أن 39 % يمثلون الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق.

وفي الاخير، ذكر نفس المسؤول بالرقم الاخضر 3030 الموضوع تحت تصرف المواطنين للرد على انشغالاتهم، مجددا التأكيد على ضرورة احترام توصيات الاخصائيين المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والبيئية مع الالتزام بالحجر الصحي لتفادي انتقال عدوى الفيروس.

 

الحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين لم تتعرض لأي مضاعفات

بدوره أكد البروفسور رضا محياوي, عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا, أن حالات الإصابة بهذا الفيروس التي خضعت للعلاج بالكلوروكين لم تتعرض الى مضاعفات.

وأوضح ذات الخبير, في تصريح للصحافة الجمعة, على هامش الإعلان عن الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا في الجزائر, أن العلاج بالكلوروكين الذي دعت الى وصفه وزارة الصحة منذ 23 مارس الفارط الى جانب دواء زيتروماكس "قد أثبت نجاعته وساهم في تحسين حالات المرضى", وهذا استنادا --كما قال-- الى النتائج الأولية.

من جانبها, أكدت رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية بالقطار (الجزائر العاصمة), البروفسور نسيمة عاشور, أن من بين 42 حالة خضعت للعلاج بالكلوروكين, 17حالة تماثلت تماما للشفاء.

وفي ذات السياق, ذكر الدكتور محمد بقاط بركاني, عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا, أن "بعض الحالات تتماثل للشفاء من فيروس كورونا من حين لآخر بعد خضوعها للعلاج بالكلوروكين", معتبرا أنه "من السابق لأوانه إعطاء نتائج كل الحالات التي تخضع لهذا العلاج عبر الوطن", وهذا بالنظر --كما قال-- لكون "كل حالة تستدعي الخضوع للعلاج لمدة 10 أيام على الأقل".

وقد أظهرت النتائج الأولية حول تطبيق علاج الكلوروكين, حسب ما صرح به فيما سبق وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد, أنها "مشجعة جدا", مشيرا الى أنه سيتم "عرض دراسة وطنية شاملة بعد خضوع عدد هائل من المرضى لهذا العلاج على نطاق واسع".

من نفس القسم الحدث