الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا الى 152 وفاة، بعد تسجيل 22 حالة وفاة جدية خلال 24 ساعة الماضية.
قال رئيس اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس "كورونا" البروفيسور جمال فورار، أن ستة وفيات سجلت في كل من البليدة، قرب العاصمة وهي البؤرة الأولى والأكبر لفيروس في الجزائر تليها العاصمة.
وذكر فورار أن مؤشرات الإصابة بـ"كورونا" مازالت ترتفع بشكل يومي في البلاد، اذ سجلت الجزائر خلال 24 ساعة الماضية 69 إصابة جديدة بكورونا ما يرفع عدد المصابين الى 1320 اصابة بكورونا.
وفي مقابل ذلك مازالت مؤشرات التعافي من كورونا بطيئة، حيث لم يتجاوز عددهم 90 حالة لمصابين تماثلوا للشفاء بعد فترة من العلاج والحجر الصحي، 29 منهم خلال الثلاثة أيام الماضية.
وتواصل الجزائر تطبيق اختبارات العلاج باستخدام برتوكول علاجي يعتمد اساسا على دواء "الكلوروكين" إذ أعلن المتحدث باسم اللجنة العلمية أن 626 مصابا يتم إخضاعهم للعلاج باستخدام هذا الدواء بعد موافقة اللجنة العلمية، مشيرا الى أن "فعالية العلاج بالكلوروكين أعطت حتى الآن نتائج مرضية لدى المرضى الذين خضعوا لهذا العلاج بالمؤسسات الاستشفائية ".
على صعيد آخر ذكرت مديرية الإعلام لدى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر أن وحدات التدخل على مستوى العاصمة، أسعفت 750 شخص، خلال فترة الحجر الصحي الجزئي في مرحلتها الأولى، وأفاد المكلف بالإعلام الملازم الأول بن خلف الله خالد في تصريح لـوكالة الأنباء الجزائرية ( واج) أمس أنه من بين عمليات التدخل الأخيرة، 10 تدخلات تخص حالات لأشخاص مشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا"، موضحا أنه تم تسجيل خلال الفترة الممتدة ما بين 24 مارس المنصرم إلى غاية ليلة 5 أفريل الجاري (فترة الحجر الصحي الجزئي بالعاصمة قبل تمديدها) ما يعادل 744 تدخل خاص بعمليات الإجلاء والإسعاف ما بين الساعة السابعة مساءا إلى السابعة صباحا.
وقال إنه من الأشخاص العشرة المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا "المستجد، تبين لاحقا أن ثلاثة منهم كانت تحاليلهم ايجابية (إصابات مؤكدة).
وأضاف الملازم بن خلف الله، أن "المصالح الصحية كانت ولا زالت على اتصال دائم مع مديرية الحماية المدنية لاطلاعها على وضعية الأشخاص الذين تم إجلائهم بسبب الاشتباه بإصابتهم بالفيروس من اجل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أعوان الحماية المدنية الذين شاركوا في نقل الحالات الايجابية".
وأكدت التحاليل التي أجريت لهؤلاء الأعوان، يؤكد بن خلف الله، "عدم إصابة أي عون بالعدوى"، مبرزا الصرامة التامة التي تعتمدها الفرق العاملة في الميدان أثناء تعاملها مع أي حالة مشتبه فيها لضمان سلامة كافة الأعوان.