الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
غادر أمس 251 مسافرا كانوا في الحجر الصحي بفندق قصر المنصور بمستغانم، كدفعة ثانية بعدما رفع الحجر الصحي عن 550 مسافرا قادمين من فرنسا وبريطانيا بعد انتهاء مدة الحجر المحددة بـ 14 يوما، وذلك في إطار الاجراءات الوقائية المتخذة من اجل الحد من انتشار وباء فيروس كورونا.
وقد وفرت السلطات المحلية 17 حافلة التابعة لشركة "سوتراز" بالمنطقة الصناعية بأرزيو لنقل مسافرون نحو مختلف ولايات الوطن، ومن جهتهم عبر عدد من الذين سرحوا من الحجر الصحي عن رضاهم لمجمل الخدمات المقدمة لهم من الرعاية الصحية والنفسية والإطعام ووسائل الترفيه.
وفي تلمسان، غادر يومي الجمعة والسبت 331 شخصًا فندقي "الزيانيين" و"رونيسانس" بعد مكوثهم فيهما لمدة 14 يومًا في إطار تدابير الحجر الصحي إثر إعادتهم من فرنسا والمغرب حسبما لوحظ.
وقد رفع الحجر الصحي أول أمس الجمعة عن مجموعة أولى مكونة من 81 شخصا تم إيواؤهم بفندق "الزيانيين" بعد عودتهم من المغرب. وقد كانت ظروف الإقامة جيدة للأشخاص الذين وضعوا تحت الحجر الصحي والمنحدرين من 20 ولاية ولم يتم تسجيل أي حالة إيجابية لكوفيد 19، وفقًا لمصادر صحية.
كما أنهت مجموعة ثانية تضم 250 شخصا أعيدوا من فرنسا حجرها الصحي السبت بفندق "رونيسانس" وهذا بحضور السلطات المحلية. كما تم تسخير حافلات لنقلهم إلى 34 ولاية من البلاد.
وفي بسكرة، رفع أمس الحجر الصحي عن 19 شخصا عادوا إلى أرض الوطن قدوما من دولة تونس وذلك بعد انقضاء مدة الحجر المقدرة بـ 14 يوما في إطار التدابير الوقائية المتخذة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأفادت خلية الإعلام والاتصال بالولاية، أنه تمت عملية تسريح هؤلاء الأشخاص الذين قضوا فترة الحجر الصحي بالمركب المعدني سيدي يحيى بالقطب الحضري الجديد بعاصمة الولاية جاءت عقب التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس بعد خضوعهم لفحص صحي شامل.
وكانت السلطات المحلية قد وضعت هؤلاء المواطنين المقيمين بولاية بسكرة والذين دخلوا التراب الوطني عبر الحدود الجزائرية التونسية في الحجر الصحي للتأكد من سلامتهم من الجائحة المنتشرة عالميا وضمان عدم انتقال فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وللإشارة يقضي العشرات من الرعايا القادمين من عدد من الدول الأوروبية أيام الحجر الصحي تحمايتهم وضمان عدم إصابتهم بوباء " كورونا"، في إطار الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة في سياق إجلاء الرعايا الجزائريين من الخارج وتوزيعهم عبر عديد الفنادق لقضاء فترة الحجر الصحي.