الحدث

رئيس الجمهورية يقرر التبرع براتب شهري لمواجهة كورونا

أعضاء الحكومة يتبرعون بشهر من رواتبهم

قرر أعضاء الحكومة، التبرع بشهر من رواتبهم سيتم دفعه في حسابات التضامن "كوفيد 19" المفتوحة لهذا الغرض، وذلك بهدف "المساهمة في الجهود الوطنية للحد من آثار الأزمة الصحية على المواطنين"، حسب ما أورده السبت، بيان لمصالح الوزارة الأولى، كما قرر رئيس الجمهورية التبرع براتب شهري لمواجهة كورونا.

وتأتي الخطوة لتكون المبادرة انعكاسا لروح الأخوة والتضامن والمساعدة الاجتماعية المتبادلة التي يتميز بها الشعب الجزائري، واليقين يحدوها بأننا سنتمكن من تخطي هذه الأزمة الصحية بأقل الأضرار.

على صعيد آخر قرر نواب حركة مجتمع السلم "اقتطاع مبالغ مالية من رواتبهم الشهرية دعما لولاية البليدة بصفة خاصة للمشاركة في حملة التبرع لمواجهة فيروس كورونا، وأوضحت حمس في بيان لها أن "الكتلة البرلمانية للحركة اجتمعت عبر تقنية التحاضر عن بعد تحت إشراف رئيس الحركة عبد الرزاق مقري وبحضور رئيس مجلس الشورى الوطني وأعضاء المكتب التنفيذي الوطني، وتقرر خلال الاجتماع الذي عرض تقارير النواب عن مساهماتهم في مواجهة وباء كورونا والتعاون على المستوى الصحي والمعيشي وحالات التنسيق والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والسلطات مركزيا ومحليا".

وافاد ذات المصدر أن "الاجتماع خلص بنتائج من أبرزها تثمين وتدعيم قرار مكتب المجلس الشعبي الوطني في الاقتطاع العام من رواتب النواب دعما وتضامنا مع بلدنا في مواجهة جائحة كورونا"، كما دعت حركة مجتمع السلم "الوزير الأول للتكفل العاجل بالنقائص المسجلة على مستوى الهياكل والمرافق الصحية، وكذا تطوير قدراتها لمواجهة الوباء وحشد كل الإمكانيات اللازمة لوقف الوباء واعتبار ما ينفق في الوقاية والعلاج المبكر أقل بكثير مما ينفق في حالة انتشار الوباء لا قدر الله".

ويأتي هذا في الوقت الذي طالب رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" عبد الرزاق مقري من السلطات الجزائرية وجود سياسات أكثر سرعة وفاعلية للوقاية من انتشار مرض كورونا.

ودعا مقري إلى "الاستمرار في الإجراءات الاستثنائية الضرورية لمنع انتشار الوباء والتعامل بصرامة مع أي تهاون مع مختلف سياسات الوقاية الجماعية والفردية وتطوير أدوات الرصد الطبي والتكفل السريع بالمصابين وتوفير الأماكن المناسبة للحجر المؤقت والتدخل العاجل والسريع لإجلاء الجزائريين العالقين في مختلف المطارات الأجنبية".

من جانبه أكد مقري أن "الحركة تضع كل مؤسساتها وهياكلها وإمكانياتها البشرية والمادية في خدمة المجتمع والدولة وتعلن استعدادها للتعامل مع كل القوى الوطنية لمواجهة الوباء وحفظ البلد من مخاطره على الصحة والأمن الوطني ومعيشة المواطنين".

من نفس القسم الحدث