الحدث

بدء عملية إجلاء 1788 جزائريا من العالقين في تركيا

عملية الترحيل تستمر على مدار ثلاثة أيام

بدت الجزائر السلطات الجزائرية هذا الجمعة، ترحيل 1788 رعية جزائرية كانوا عالقين في اسطنبول منذ 17 مارس الماضي، بعد قرار الحكومة الجزائرية تعليق الرحلات وغلق المجال الجوي بسبب تفشي فيروس كورونا.

كشف بيان لوزارة الداخلية نشر أول أمس أن عملية الإجلاء، تشمل 1788 جزائريا من العالقين بمدينة إسطنبول، وفق مخطط رحلات مرتقبة يمتد على مدار ثلاثة أيام، بدءا من الجمعة حتى يوم غد الأحد على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط التركية. وأكد المصدر أن مجموع الرعايا الجزائريين سيضعون فور وصولهم إلى التراب الوطني تحت الحجر الصحي، في إطار التدابير التي اتخذتها سلطات البلاد من أجل وقف انتشار كورونا، حيث سيتم نقلهم إلى فنادق خصصت لاستقبالهم في كل من العاصمة وبومرداس.

من جانبها، أعلنت السفارة الجزائرية بأنقرة في بيان لها أن عمليات الإجلاء الأولى ستشمل العالقين المتواجدين في الإقامة الجامعية بمدينة "كارابوك" قرب اسطنبول، على أن يتم ترتيب رحلات لاحقة لما تبقى من الرعايا العالقين في باقي المناطق التركية ، بعد التثبت من هوياتهم وتسجيلهم ، وتبدي السلطات الجزائرية حرصا لافتا على تدقيق هوبات الأشخاص المرحلين ،وسط مخاوف عبر عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوضوح ، من تسلل مشبوهين او منتمين سابقا لتنظيمات متطرفة ضمن العالقين.

وفي سياق ذي صلة، كان الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والتركي رجب طيب أردوغان قد اجريا قبل أيام مكالمة هاتفية واتفقا على بدء عملية إجلاء متبادل، يتم خلالها أيضا نقل وترحيل الرعايا الاتراك العالقين في الجزائر بعد توقيف الرحلات الجوية.

وفي سياق منفصل، رفعت السلطات الجزائرية الحجر الصحي عن أكثر من 850 شخص كانوا قيد الحجر الصحي، حيث رفع عنهم الحجر بعد إجراء فحص طبي شامل يؤكد سلامتهم من وباء فيروس كورونا.

وتأتي عملية، رفع الحجر بعد أن قضى القادمون من عدة دول أوروبية مدة  14 يوما في مراكز معدة لهذا الغرض، على أن يتم حتى الخامس أفريل تسريح عدد آخر من المحجر عنهم صحيا، كما تتم بالموازاة مع ذلك تطهير وتعقيم الأمكنة و الفضاءات المخصصة لاستقبال أشخاص يوضعون في الحجر الصحي.

من نفس القسم الحدث