الحدث

14 حالة وفاة و131 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر

847 حالة إصابة منذ فيفري الماضي

أعلنت وزارة الصحة أمس وفاة 14 شخصا مصاب بفيروس "كورونا" وتسجيل 131 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة الأخيرة.

 

قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الأزمة الوبائية جمال فورار في الإلقاء الصحفي اليومي أنه تم تسجيل 14 وفاة جديدة، بينها خمس وفيات بالفيروس في العاصمة الجزائرية وثلاث وفيات في منطقة البليدة البؤرة الأكبر للفيروس، ما يرفع إجمالي الوفيات الى حالة.

وأكد فورار أن السلطات الصحية اكتشفت 131 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع مجموع المصابين في البلاد إلى 847 حالة إصابة منذ فيفري الماضي.

وكشفت نفس البيانات الخاصة بالأزمة الوبائية وانتشار فيروس كورونا تعافي 15شخصا خلال اليوم الماضي، حيث تمت مغادرتهم المستشفى والحجر الصحي، ما يرفع مجموع المتعافين إلى 61 شخصا من الفيروس.

ودفع تزايد أعداد المصابين بالفيروس في البلاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى إعلان أول أمس في حوار إعلامي حول وباء كورونا في الجزائر عن قرار تمديد العطلة المدرسية إلى وقت لاحق بسب الأزمة، وذكر أنه "لا عودة للمدارس والجامعات وسنمدد فترة الحجر الصحي بفترة مماثلة".

 

البروفيسور ميهاوي: تداركنا مشكل تذبذب توزيع وسائل الحماية بالمستشفيات

على صعيد آخر وصف البروفيسور، ميهاوي رياض، عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطور وباء فيروس كورونا على مستوى وزارة الصحة، والمختص في الإنعاش الطبي، خلال استضافته  بالقناة الأولى للإذاعة الجزائرية في حصة "ضيف الصباح"، أمس، مقابلة رئيس الجمهورية مع بعض ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بخصوص الإجراءات المتخذة لمحاصرة وباء كورونا بـ"الخطاب الصريح والدقيق  في مفرداته ومطمئن لعموم الشعب الجزائري، كما يعكس ذلك اهتمام رئيس الجمهورية ومدى متابعته للتفاصيل ساعة بساعة، خاصة بعد إعلانه عن توفر الدولة كل الإمكانيات للخروج من هذه الأزمة الصحية  كرسالة مطمئنة للجزائريين .

وفي معرض حديثه عن جاهزية الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية التي توفرها الدولة لهكذا وضع مستجد قال ذات المصدر: "انه وبالفعل، كان قد عرض الوزير المنتدب للصناعة الصيدلانية برنامج زمني محدد لاستيراد كل المستلزمات الطبية من كمامات ومعقمات وهو ما أكده بالمناسبة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي قالها صراحة بأن 100 مليون كمامة هي قيد الاستيراد والقضية قضية وقت فقط".

وعن قضية تذبذب توزيع الوسائل على مستوى المستشفيات يقول عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطور وباء فيروس كورونا: "لقد تداركنا هذا المشكل بإصدار توصيات أبلغنا بها كل مستشفيات والعيادات الخاصة والعمومية لولايات الجمهورية بضرورة استعمال الكمامات بتفاصيلها العلمية والصحية لإزالة المخاوف من التعرض للفيروس على مستوى الأطقم الطبية والمكلفة من قريب وبعيد بالدورة الصحية.

أما بخصوص إجراءات حماية الأطقم الطبية التي تجد نفسها في الواجهة كأطباء الإنعاش والتخدير ومهني الصحة المشتغلين في حقل الجهاز التنفسي فقال ذات المصدر: "انه من المعلوم أن أطباء الانعاش والتخدير يكونون عمليا رأسا برأس مع حاملي الفيروس – لدنوهم من منطقة الخطر _ يكونون أكثر من غيرهم معرضين للخطر لذا من واجبنا إمدادهم بكل وسائل الوقاية التي تحميهم مع اعترافنا بان هذه الأجهزة غير متوفرة بالنسب الكافية ونحن في انتظار طلبيات الاستيراد لاحتواء هذا المشكل حسب ما وعد به رئيس الجمهورية.

من نفس القسم الحدث