الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
نفت وزارة الطاقة والمناجم أمس، إشاعة غلق محطات الوقود ما تسبب في طوابير ضخمة أمام كافة المحطات بالجزائر العاصمة، وأشار بيان الوزارة أن محطات بيع الوقود تبقى مفتوحة كل أيام الأسبوع و24 ساعة على 24 ساعة، وهذا على المستوى الوطني، وأضاف أن المنتوجات البترولية متوفرة بالكمية الكافية للرد حتى على حجم كبير للطلب.
وقدمت الوزارة أرقاما عن مخزون الوقود مؤكدة أن امتلاء مراكز التخزين بلغ 70 بالمائة في حين كان 60 بالمائة في بداية إجراءات الحجر الصحي.
من جانبه، كشف مدير الاتصال بمجمع توزيع الوقود عبر التراب الوطني، "نفطال" جمال شردود، أن "محطات الخدمات ستظل مفتوحة للمواطنين عبر كامل التراب الوطني"، ويتم تموينها بالوقود من اجل الاستجابة لطلبات المواطنين.
وقال شردود في تصريح أوردته وكالة الأنباء الجزائرية (واج) أن محطات الخدمات ستظل مفتوحة عبر كامل التراب الوطني، باستثناء محطتين للخدمات بولاية البليدة، وسيظل التموين بالوقود مستمرا، مع تكذيب رسمي للشائعات التي مفادها أن محطات الخدمات سيتم غلقها عبر كامل التراب الوطني.
وأضاف ذات المسئول، انه على الرغم من الحجر الصحي الجزئي، يوجد هناك الحد الأدنى من الخدمة، ما بين الساعة السابعة مساء والسابعة صباحا والمخصصة لسيارات الإسعاف ومركبات الأسلاك النظامية وفي الحالات الاستعجالية.
للتذكير أن شردود كان قد أكد مؤخرا، أنه حتى في حالة ما إذا قررت السلطات الصحية فرض الحجر الصحي على ولايات أو مناطق تتوفر على منشئات "نفطال"، فان الشركة ستضمن تموين السكان المعنيين بالمنتجات البترولية الضرورية (غاز البوتان)، انطلاقا من مراكز التخزين والتوزيع القريبة.
وأعلن على أن" نفطال" قد نصبت خلية أزمة على المستوى المركزي وأخرى على المستوى الجهوي، وتجتمع بشكل دائم من خلال التواصل عبر الفيديو عن بعد، من اجل تسيير الوضع بالتعاون مع مدراء الطاقة الولائيين.
وتابع قوله أن الشركة قد عملت "حسب السيناريوهات التطورية"، وتقوم حسب كل سيناريو "باتخاذ الإجراءات الضرورية للتكيف مع الوضعية لفائدة المواطنين، وطبقا لتوجيهات السلطات العمومية".