الحدث

511 حالة إصابة بفيروس كورونا في الجزائر

حالتي وفاة جديدة

 

أعلنت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الأزمة الوبائية بفيروس " كورونا"، تسجيل ثلاث وفيات جديدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع عدد المصابين بعد تسجيل 57 جديدة خلال 24 ساعة الماضية.

قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة جمال فورار الأحد أن حالتي وفاة جديدة سجلت في البلاد ما يرفع مجموع الوفيات منذ فبراير الماضي إلى 31 حالة وفاة، مشيرا إلى أن الحالات الأخيرة تخص مواطن من ولاية تيزي وزو يبلغ من العمر 75 سنة، وهو رجل مغترب بفرنسا، بينما الوفاة الثانية هي لرجل من ولاية عين الدفلى يبلغ من العمر 65 سنة،  

وأعلن الدكتور فورار انه تم تسجيل 57 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 511 حالة تتوزع على 36 ولاية من مجموع 48 ولاية، ويعد عدد الحالات المسجلة مؤخرا الأكبر التي سجلت خلال يوم واحد منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد في 24 فيفري الماضي، وهو ما يتخوف منه المتابعون من أن يكون مؤشرا على تزايد منحى الخطر بسبب تهاون السلطات في اتخاذ التدابير الوقائية مبكرا.

وسجلت ولاية البليدة، على أكبر عدد من المصابين، حيث بلغ عددهم 220 حالة إصابة، وتعد البليدة البؤرة الأولى والأكبر للفيروس، وهو ما دفع الحكومة إلى عزل المنطقة عن باقي المدن وإلزام السكان بحجر منزلي كامل الوقت لمدة عشرة أيام قد يتم تمديدها في وقت لاحق.

وشدد الناطق باسم اللجنة الطبية، أن شخصين كانا مصابين بالفيروس تماثلا للشفاء وسمح لهما بمغادرة الحجر الصحي في المستشفى، بعدما أثبتت التحاليل الجديدة عدم وجود الفيروس، وارتفع عدد المتعافين حتى الآن 31 شخصا من مجموع المصابين.

ومن جانبها، شددت السلطات الجزائرية في سياق تدابير الوقاية ومواجهة الفيروس، حجرا جزئيا لسكان عشر محافظات أخرى هي، إضافة إلى العاصمة، كل بومرداس المدية وتيزي وزو وتيبازة القريبة من منطقة البليدة ومن العاصمة الجزائرية وباتنة وسطيف وقسنطينة شرق البلاد وهران غرب البلاد ووادي سوف بالجنوب.

وفي سياق متصل، باشر فريق طبي من الصين هم ثماني أطباء و13 مساعدا في الجزائر، عملهم الميداني بالتنسيق بين وزارات الصحة والحماية الاجتماعية، فضلا عن تلقي الجزائر لمساعدات الطبية أرسلتها الصين الى الجزائر.

واستلمت الجزائر الجمعة الماضية الدفعة الأولى من المساعدات الطبية من الصين لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، وتتمثل هذه الهبة التضامنية الطبية من مستلزمات الوقاية وأجهزة التنفس الاصطناعي الموجهة للتصدي الفيروس والحد من انتشاره.

وكانت الجزائر قد سلمت للسلطات الصينية بداية شهر فيفري المنصرم هبة تضامنية تتكون من 500ألف قناع و20الف نظارة وقائية إلى جانب 300 ألف قفاز لمساعدتها على مواجهة هذا الوباء.

من نفس القسم الحدث