الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشفت وزارة الخارجية أول أمس أنها تتابع وضعية الجزائريين العالقين في عدد من البلدان، مطمئنة المواطنين العالقين بتركيا بأنه ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوياتهم.
أكدت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، أن مصالحها المركزية "تتابع عن كثب" و"على مدار الساعة" وضعية الجزائريين العالقين في بعض الدول، وذلك بالتنسيق الدائم مع ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية وسلطات البلدان المعنية وفق نفس المنهجية التي تمت بها إعادة المواطنين الجزائريين إلى أرض الوطن بعد تفشي وباء كورونا وهذا تطبيقا للأوامر السامية للسيد رئيس الجمهورية".
أما فيما يخص وضعية المواطنين العالقين في تركيا، فتؤكد وزارة الخارجية بأن "كل التدابير اتخذت بالتنسيق والتعاون مع السلطات التركية للتكفل بهم في انتظار التأكد من هوية الكثير من هؤلاء العالقين", مطمئنة هؤلاء وأسرهم بأنه "ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوية كل العالقين الذين يزداد عددهم يوميا بشكل يثير الريبة والتساؤل، خاصة أن الكثير منهم لا يحوز لا على تذاكر السفر ولا حتى على وثائق سفر رسمية".
وفي هذا الصدد تذكر وزارة الشؤون الخارجية أن "كل المواطنين العالقين بالخارج والبالغ عددهم حتى تاريخ 21 مارس الجاري 1811 تم اجلاؤهم جميعا بتخصيص ست طائرات لهذا الغرض". متسائلا عن تضخم أعداد العالقين في مطار اسطنبول .
وباشرت السلطات التركية التكفل بالجزائريين العالقين بمطار اسطنبول، إذ كشفت السفارة التركية بالجزائر، أول أمس في بيان لها "أنه تم الشروع في التكفل بالجزائريين العالقين بمطار إسطنبول، من خلال نقلهم إلى أحياء جامعية، حيث سيتم إيواؤهم إلى غاية عودتهم إلى أرض الوطن".
وتأتي هذه العملية ، عقب مساعي الجزائر لترحيل الرعايا العالقين في مختلف الدول، بالتنسيق مع الدول المستقبلة، وهذا بسبب تفشي وباء "كورونا".