الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد عضو لجنة رصد ومتابعة انتشار فيروس "كورونا"، الدكتور محمد بقاط بركاني، أن الحجر الصحي" هو الوسيلة الوحيدة للتمكن من القضاء على كورونا"ـ، ودعا الجزائريين لرفع درجة الوعي والاستجابة لقرار الحجر للتمكن من تخطي "جائحة كورونا".
تحدث محمد بقاط بركاني، في تصريح لـ" الرائد" عن اللجنة العلمية لرصد تفشي فيروس كورونا التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الصحة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا أنها تسهر على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الفيروس من خلال "تقييد الحالات يوميا التي تعطى بعدها للرأي العام، بالإضافة إلى اقتراح تدابير على السلطات المعنية الأمر "السلطات والحكومة".
ويعتقد المسؤول ذاته أن "الحجر الصحي" هو الوسيلة الوحيدة للتمكن من القضاء على " كورونا"، لافتا:" الحجر الصحي هو الوسيلة المعروفة في الوقت الحالي لتفادي انتشار الوباء "، مشيرا إلى أن "الحجر الصحي" أعطى ثماره في الصين البلد الذي كان حاضنا للوباء، منذ أربعة أيام من الحجر الصحي ولا حالة تذكر، وقال:3 ..الحجر الصحي الطريق الضيق ولكنها الوحيدة للتصدي للوباء".
وفي رده على سؤال بخصوص إمكانية هزم الجزائريين لفيروس كورونا قال بقاط إنه بإمكان الجزائر تخطي الفيروس، ودعا الجزائريين لرفع درجة الوعي والاستجابة لقرار الحجر خاصة بالنسبة لولاية البليدة والجزائر العاصمة.
تعيش معظم العائلات الجزائرية " حجرا صحيا" بسبب " كورونا " حيث اتخذت السلطات الوطنية إجراءات صارمة من شأنها الحد من انتشار الفيروس، ومن بين تلك الإجراءات منع خروج العاصميين بداية من السابعة مساء إلى غاية الـ 07:00 صباحا في اليوم الموالي، أما بالنسبة للبليدة التي تشهد عددا معتبرا للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا فطبق عليها " حجر صحي تام" للتمكن من محاصرة الفيروس، علما أن قرار الحجر يمس كل الجزائريين وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار " الجائحة".
يحدث هذا في وقت يتمرد فيه العديد من المواطنين على قرار "الحجر الصحي" خاصة بالأحياء الشعبية، فبالرغم من دوريات الشرطة والدرك الوطني التي تقوم بتطبيق القوانين يخرج الشباب إلى الشوارع دون وعي منهم بخطورة الوضع وإمكانية تفشي الوباء.
يبدو أن " الفراغ" الذي يعيشه " الماكثون الجدد" بالبيوت بسبب " الحجر الصحي" أحلى فيهم نزعة وتقاليد أجدارهم ، حيث راحت أغلب العائلات الجزائرية لطهي " المطلوع" و الحلويات التقليدية وغيرها، بالنظر لعدم خروجهم من المنزل لشراء الخبز، في حين جمع " كورونا " الأسر على مائدة واحدة في أوقات الغداء والعشاء والتي كادت أن تندثر لدى البعض بسبب العمل والانشغالات اليومية، هذا وفضل البعض التوجه للمطالعة والاطلاع على أهم المستجدات ف عالم الكتاب ، فيما اكتفى البعض الآخر بمشاهدة التلفاز أو تصفح شبكات الأنترنت ، بينما فضل البعض الآخر التفرغ للعبادة و ختم القرآن والدعاء للجزائر خاصة وللأمة عامة بزوال البلاء ونهاية كابوس " كورونا".