الحدث

وزارة الصحة: 21 حالة وفاة من بينها 8 وفيات من البليدة

حالتي وفاة جديدة وارتفاع عدد المصابين إلى 302 إصابة

 

سجلت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أمس وفاة حالتين من المصبين بوباء فيروس " كورونا"، وارتفعت حالات الوفيات في الجزائر، بسبب الفيروس كورونا في الجزائر إلى 21 حالة وفاة بعد تسجيل حالتي إصابة جديدة في قسنطينة وتيبازة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 302 حالة.

 

قال المتحدث باسم الجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا في الجزائر، جمال فورار أنه تم تسجيل حالتي وفاة، تخص الأولى مغتربة من قسنطينة تبلغ من العمر 58 سنة جاءت من فرنسا، والثاني لشاب يبلغ من العمر 42 سنة بولاية تيبازة ويشتغل في البليدة.

وبذلك، ارتفع عدد حالات الوفيات إلى 21 حالة، فيما تم تسجيل 38 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع إجمالي عدد المصابين إلى 302 إصابة جديدة.

وأضاف فورار أن 24 حالة تماثلت للشفاء ومغادرتها المستشفى، لافتا في ندوة صحفية أن الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا مسجلة في 32 ولاية، من بينها 20 ولاية تضم ما بين حالة إلى ثلاث حالات، بينما يقدر متوسط العمر للوفيات بـ 67 سنة كلها كانت تعاني من أمراض مزمنة، وذكر الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة الوباء بأن 4363 شخص يمكثون في الحجر الصحي عبر خمس ولايات وهم الوافدون من الخارج مؤخرا.

وأضاف قائلا أن من بين "302 حالة مؤكدة، 150 منها سجلت على مستوى ولاية البليدة، ما يعادل 50 بالمائة من مجموع الحالات التي تتواجد عبر 32 ولاية"، مبرزا أنه تم إحصاء ما بين حالة إلى 3 حالات فقط بـ 20 ولاية.

وفي سياق متصل، كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا أن عدد الرجال المصابين بهذا الوباء هو 157 مقابل 145 امرأة، حيث أن 32 بالمائة من الحالات تخص الأشخاص أكثر من 60 سنة من العمر، كما ذكر فورار أن متوسط العمر للوفيات هو 67 سنة كلها كانت تعاني من أمراض مزمنة، كاشفا عن امتثال 24 حالة للشفاء وغادرت المستشفى.

ومن جهة أخرى، أشار ذات المتحدث أنه "في إطار إجلاء المواطنين من بعض الدول يوجد حاليا 4.363 شخص في الحجر الصحي عبر 5 ولايات 2.253 في العاصمة و1.052 بوهران و527 بمستغانم و201 بعنابة وكذا 330 بتلمسان".

وتدخل الجزائر اليوم الثاني من إجراءات الحظر الكلي على ولاية البليدة، وحظر التجوال في العاصمة بدءا من السابعة مساءا حتى السابعة صباحا لفترة غير محددة وعمليات غلق المقاهي والمطاعم في الولايات، وتوقيف النقل العمومي وسيارات الأجرة عبر مختلف المدن الجزائرية.

من نفس القسم الحدث