الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
وجه وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الدكتور عمار بلحيمر تعليمات الى مختلف وسائل الاعلام سواء كانت عمومية أو خاصة بشأن الوضعية الصحية المتأزمة التي تعيشها البلاد حاليا قصد الاستمرار في تقديم خدماتها ودورها التنويري من خلال رصد ونقل انشغالات المواطنين ويومياتهم.
وجاء في بيان له أنه "اعتبارا للوضعية الصحية المتأزمة التي تعيشها بلادنا حاليا (فيروس كورونا)، يذكر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، الدكتور عمار بلحيمر، بالطابع الاستراتيجي لمختلف وسائل الإعلام والصحافة الوطنية (عمومية وخاصة) كخدمة عمومية وكذا لدور الفاعلين في قطاع الاتصال من صحافة مكتوبة ومسموعة ومرئية ومطابع واشهار وتوزيع".
كما أبرز وزير الاتصال كذلك "الدور الكبير الذي يقوم به الصحافيون والمراسلون في الصحافة الجوارية بما في ذلك الإذاعات المحلية ومراسلو الفضائيات والصحف الالكترونية".
وعليه، فإن الصحافة الوطنية والجوارية "مطالبة بالاستمرارية في أداء دورها في تقديم خدماتها العمومية ودورها الإعلامي التنويري من رصد ونقل انشغالات المواطنين ويومياتهم وعلى الخصوص في هذا الظرف الاستثنائي ومرافقة مختلف المصالح الصحية والأمنية والحماية المدنية والسلطات المحلية بشكل تضامني لمحاصرة وباء كورونا والحيلولة دون تفشيه، بنشر الوعي والتنبيه إلى مختلف المخاطر".
وأوضح الدكتور بلحيمر أن "العاملين في قطاع الصحافة والإعلام، في هذا الظرف الاستثنائي، مطالبون بأمر بمهمة في تنقلاتهم المهنية في المواقيت التي حددها المرسوم التنفيذي بشأن الحجر الصحي والحجر الصحي الجزئي"، مشيرا الى أن "الأمر بمهمة، الصالح لـ 10 أيام، يكون مقترنا بصورة المعني وبنسخة طبق الاصل لبطاقته المهنية (بالنسبة لولاية البليدة ليل نهار وبالنسبة للجزائر العاصمة ليلا)".
وتسهيلا لهذا الإجراء، وحرصا على أن تتم الأمور بسلاسة تامة، فإن مسؤولي النشر ومديري المؤسسات الاعلامية العمومية والخاصة مطالبون بإعداد قوائم الأشخاص المعنيين والمجندين للقيام بمهامهم الصحفية أو في المطابع ومصالح التوزيع والاشهار" مشيرا الى ان هذه القوائم ترسل إلى ولاة الجمهورية المكلفين بمنح هذه التراخيص للتنقل صالحة لمدة 10 أيام قابلة للتجديد حسب تطور الوضع الصحي.
ودعا الوزير في هذا السياق المؤسسات الاعلامية والمطابع ومصالح الاشهار والتوزيع الى "ضبط هذه القوائم بدقة تتقيد بما تفرضه الضرورة فيما يتعلق بالعدد".