الحدث

حالتي وفاة جديدة و34 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر

فيما أعلن الرئيس تبون "التعبئة الصحية"

 

سجلت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أمس وفاة حالتين من المصبين بوباء فيروس " كورونا"، وارتفعت حالات الوفيات في الجزائر، بسبب الفيروس كورونا في الجزائر إلى 19 حالة بعد تسجيل حالتي اصابة جديدة شرقي البلاد، فيما ارتفع عدد المصابين الى أكثر من 260 حالة، فيما بدأت السلطات حالة تعبئة في أوساط الكوادر الطبية والمتطوعين.

قال المتحدث باسم الجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا في الجزائر، جمال فورار أنه تم تسجيل حالتي وفاة، تخصا الأولى مغتربا يقيم في فرنسا عاد قبل فترة قصيرة ويبلغ من العمر 75 سنة في منطقة بومرداس قرب الجزائر.

وتخص الحالة الثانية بحسب المصدر " شيخا في 72 سنة من عمره في منطقة تيزي وزو 120 كيلو متر شرقي العاصمة الجزائرية، انتقلت إليه العدوى من ابنته المغتربة التي كانت في زيارة إلى البلاد.

وبذلك، ارتفع عدد حالات الوفيات إلى 19 حالة، فيما تم تسجيل 34 حالة اصابة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع اجمالي عدد المصابين إلى 264 إصابة جديدة.

ومن خلال هذه الأرقام، فإنها في تصاعد مستمر وتوسع انتشار الفيروس في عديد الولايات الجزائر، وهو ما أدى بالحكومة إلى المبادرة بإعلان حالة التعبئة العامة في أوساط الكوادر الطبية والمتطوعين، اذ أمر الرئيس عبد المجيد تبون بحسب بيان للرئاسة "المصالح الصحية ببدء إعداد قوائم للمتطوعين الراغبين في المساعدة بمن فيهم الأطباء الخواص وكافة المستخدمين شبه الطبيين والمستخدمين في قطاع الصحة، وتحيين تلك القوائم يوميا لمواجهة انتشار الوباء"، ويفسر قرار التعبئة هذا مخاوف جدية لدى السلطات من امكانية بلوغ البلاد مستويات كارثية خلال هذه الأزمة الوبائية، وقبل ذلك كانت السلطات العليا قد اتخذت جملة من التدابير بينها عزل منطقة البليدة قرب العاصمة كليا وفرض حجر إجباري وإلزامي على كامل المنطقة لمدة 10 أيام، وفرض حظر تجول في العاصمة بدءا من السابعة مساءا حتى السابعة صباحا لفترة غير محددة .

وتأتي هذه القرارات في سياق ارتفاع الإصابات ما يعادل 30 إصابة يوميا، وبذلك رفعت وزارة الصحة من المخاوف من انتشار الفيروس، إذ أكد الوزير بن بوزيد وصل الجزائر الى المستوى الثالث، وهو ما يعني التزام المواطنين بالقرارات والبقاء في المنزل.

من نفس القسم الحدث