الحدث

عدد المصابين بفيروس كورونا يصل إلى 230 حالة الجزائر

29 حالة جديدة وعدم تسجيل أي وفاة أمس الاثنين

سجلت الجزائر 29 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع مجموع الحصيلة المسجلة إلى 230 حالة في البلاد، فيما تتواجد 322 حالة مشتبه إصابتها بالفيروس موجودة حاليا بالمستشفيات في انتظار نتائج التحاليل.

 

أعلنت الهيئة الوطنية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ 230 حالة، 90 في المائة من الحالات المسجلة، هي حالات وافدة من أوروبا، بينما أصيبت الـ 10 في المائة من الحالات عن طريق العدوى نتيجة الاتصال مع أحد العائدين من الخارج وكشف البيان انه يوجد بين مجموع الإصابات المسجلة 125 إصابة مؤكدة في ولاية البليدة قرب العاصمة لوحدها.

كما أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفسور جمال فورار أمس الاثنين، أنهلم تسجل خلال 24 ساعة الجديدة أية حالة وفاة بفيروس كورونا، واستقر عدد الوفيات بالفيروس عند حدود 17 حالة المعلن عنها حتى أول أمس الأحد، من بينها 8 حالات في البليدة ما يعادل 47بالمائة من مجموع الوفيات".

وأضاف فورار أن "45 بالمائة من الحالات تخص الفئة العمرية ما بين 25 و49 سنة وحوالي 30 بالمائة تخص الأشخاص أكثر من 60 سنة"، مشيرا إلى أن "322 حالة مشتبه إصابتها بالفيروس موجودة حاليا بالمستشفيات في انتظار نتائج التحاليل".

وبخصوص الفئة العمرية، قال المسؤول أن متوسط العمر الوفيات هو 67 سنة وكلها كانت تعاني من أمراض مزمنة، في حين امتثلت 23 حالة للشفاء وغادرت المستشفى.

وجدد، الناطق الرسمي باسم الهيئة الرسمية التابعة لوزارة الصحة، أن قطاع الصحة يبقى "مجند وفي أعلى مستويات التأهب لوضع حد لهذا الوباء"، مؤكدا مرة اخرى على ضرورة المكوث في البيت والخروج إلا للضرورة القصوى وذلك لفرد واحد من العائلة من أجل تفادي انتقال العدوى".

على الأرض، بادرت السلطات الجزائرية على مستوى الولايات بتخصيص دوريات من الشرطة والدرك، تجوب الأحياء بالأحياء، عن طريق مكبرات الصوت، لحث المواطنين على التزام بيوتهم وتطبيق حجر صحي طوعي، بهدف التمكن من حماية أنفسهم، والتوعية في الأسر والعائلات لحماية ذويهم.

ولقيت هذه الخطوة استحسان المواطنين عبر مختلف الولايات، بالنظر إلى " الوعي الجمعي" المنتظر من المواطنين، خصوصا أن الفيروس كان في وقت قريب في المستوى الثاني في الجزائر من حيث الانتشار، لترفع وزارة الصحة ناقوس المخاطر والإعلان عن المستوى الثالث.

من جانبها تشارك جمعيات تطوعية وعناصر من الكشافة الجزائرية على مستوى الأحياء من أجل قيادة حملات توعية بمخاطر الفيروس وخطورة عدم الالتزام بالبيوت.

صحيا، أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد أول أمس الأحد، أن الجزائر دخلت إلى المستوى الثالث من الأزمة الوبائية، بعدما مس الفيروس 25 ولاية من بين ولايات الوطن.

وتوجهت العديد من الدعوات إلى ضرورة فرض حالة طوارئ صحية في الجزائر، لعزل مدن بأكملها والتحكم في الوباء وإمكانية إلزام المواطنين على البقاء في البيوت، والتمكن من احتواء الوضع قبل أن يصبح وباء متفشيا في جميع أنحاء الوطن.

من نفس القسم الحدث