الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن بيان لوزارة الصحة عن ست حالات وفاة جديدة سجلت في 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع مجموع الوفيات بسبب فيروس كورونا الى 15 حالة وفاة، وتجاوز رقم الإصابات بكورونا حاجز الـ 100 حالة، وأكد نفس المصدر تسجيل 44 حالة جديدة، اذ قفز مجموع الإصابات من 95 حالة أول أمس الجمعة إلى 139 حالة أمس السبت.
قال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة الوباء، جمال فورار أن من بين عدد الحالات المؤكد للإصابة بالفيروس تماثلت 22 حالة للشفاء و34 حالة مشتبه بإصابتها متواجدة بالمستشفيات، وسجلت ولاية البليدة أعلى حالات الوفاة والإصابة بـ 8 وفيات و78 حالة مؤكدة، وبلغ متوسط سن حالات الوفيات 64 سنة وكلهم يعانون من أمراض مزمنة.
وأكد مصدر طبي بالوادي تسجيل حالة ثالثة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يتواجد صاحبها في الحجر الصحي بمستشفى بن عمر الجيلالي.
وذكر المصدر، فإن الحالة الثالثة تعود إلى مسعود حمي البالغ من العمر 58 سنة من بلدية المقرن، وهو شقيق الحالتين المتوفاتين، محمد الهادي وباهية البالغين من العمر 62 و69 سنة على التوالي وهما من البلدية ذاتها.
وكشف المصدر، أن صاحب الحالة الجديدة يتمتع بصحة عادية ويتماثل للشفاء، كما تماثل بن الضحية المتوفى وغادر الحجر الصحي بعد أن أكدت التحاليل المخبرية لمعهد باستور سلبية نتيجة التحليل.
كما، تبين الحالات، أن جميع هؤلاء من عائلة واحدة وانتقلت إليهم العدوى عن طريق زيارة قريب لهم من مدينة البليدة زار العائلة قبل أيام حسب مصدر عائلي.
وكشف وزارة الصحة أن متوسط عمر المصابين بفيروس كورنا بلغ 64 سنة، وبعضهم مصابون بأمراض تنفسية.
وشهدت أرقام الوفيات والإصابات بفيروس كورونا أمس السبت ارتفاعا واضحا في الجزائر، ومقلقا وحذرا لدى الأوساط الطبية والأسرية، فبعد الإعلان عن وفاة ستة مصابين جدد و44 حالة جديدة، أضحى الوضع ينذر بالخطورة.
ويشار إلى أن جزء من الحالات الجديدة لرعايا جزائريين تم اجلائهم من فرنسا واسبانيا، في الرحلات الجوية والبحرية التي وصلت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة الى الجزائر ويتوقع ان تعلن السلطات الجزائرية عن اكتشاف مزيد من حالات الإصابة بوباء كورونا، خلال الأيام المقبلة، خاصة في أوساط الرعايا الذين تم اجلائهم من دول موبوءة كفرنسا.
ووصل ما يقارب الأربعة آلاف رعية جزائري إلى الجزائر، تم اجلائهم منذ أول أمس الجمعة من مختلف المناطق، تم توجيههم مباشرة الى فنادق خصصت للحجر الصحي، في العاصمة الجزائرية ووهران غربي البلاد.
ومن المنتظر أن يعقد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد، إذ أفاد بيان لرئاسة الجمهورية أمس السبت، أن "جدول أعمال هذا الاجتماع يتضمن عددا من النقاط من بينها المصادقة على المشروع التمهيدي لقانون المالية التكميلي للسنة الجارية، كما سيتم تقديم عرضين، الأول حول وضعية وآفاق السوق البترولية الدولية، والثاني يتعلق بخطة العمل لرقمنة الإدارة".
كما سيستمع مجلس الوزراء – يضيف البيان – إلى عرض حول تطور وباء فيروس كورونا في البلاد، وتقييم التدابير المتخذة للحد من انتشاره.
ويذكر أن رئيس الجمهورية، قد ترأس يوم 19 مارس الماضي، بمقر رئاسة الجمهورية، اجتماعا تكميليا لجلسة العمل التي انعقدت برئاسته يوم 17 مارس الجاري، وضمّت الوزير الأول، وعددًا من الوزراء ورؤساء المصالح الأمنية على صلة بموضوع تفشي وباء كورونا فيروس في الجزائر.
ومن أهم القرارات المتخذة عقب الاجتماع، والتي ستدخل حيز التنفيذ، الأحد، وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات وكذلك حركة القطارات، تسريح 50 بالمائة من الموظفين والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية مع الاحتفاظ برواتبهم، غلق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى بصفة مؤقتة وضبط السوق لمحاربة الندرة بتوفير جميع المواد الغذائية الضرورية.
كما تم تكليف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالتنسيق مع وزارتي التجارة والفلاحة والتنمية الريفية بتعقب المضاربين واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم بما فيها تشميع مستودعاتهم ومتاجرهم، والتشهير بهم في وسائل الإعلام وتقديمهم للعدالة.
وأمر الرئيس بتدعيم لجنة اليقظة والمتابعة الحالية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بلجنة علمية لمتابعة وباء الكورونا فيروس (Covid.19)، تشكل من كبار الأطباء الأخصائيين عبر التراب الوطني تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وتكون مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء وإبلاغ الرأي العام بذلك يوميا وبانتظام، حيث تم تعيين الطبيب الأخصائي في الأوبئة الأستاذ جمال فورار المدير العام للوقاية بالوزارة ناطقا رسميا باسم هذه اللجنة العلمية الجديدة.
وأخيرا تكليف وزارة المالية بتسهيل إجراءات جمركة المواد الغذائية المستوردة، مع تسريع في الإجراءات المصرفية المرتبطة بها تمشيا مع الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.