الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الى "إطارات الدولة الحاليين او المتقاعدين ونواب البرلمان وغيرهم من الشركات الاقتصادية العمومية وكذا الخاصة من ذوي الدخل المريح الى التطوع بمرتب شهري لمواجهو كورونا".
أوضح عبد القادر بن قرينة، أمس، في بيان له تلقت "الرائد" نسخة منه أنه "بات من الضروري على السلطة الى إطلاق حملة تضامنية واسعة تجند لها الوسائل الإعلامية الكبرى لصناعة حالة عامة من الوعي والاهتمام لدى المواطنين بخطورة الوضع وكيفيات التغلب على المخاطر جراء انتشار وباء كورونا ".
وأضاف أنه "يتعين على الفاعلين الاقتصاديين ورجال الاعمال والتجار إلى مبادرات تضامنية واسعة النطاق لضمان الطمأنينة لدى المواطن وتوفير احتياجات الناس وقطع الطريق عن المضاربين والمحتكرين والمتاجرين بآلام المواطنين ومحاصرة الأزمة قبل تفاقمها وتعميمها".
وأكد بن قرينة على "ضرورة اشراك الكفاءات المتخصصة من الباحثين وقادة الرأي العام والمجتمع المدني والأطباء والشباب في فعاليات الحملة وطنيا ومحليا".
واشار الى "تثمين ما تقوم به وزارة التجارة ومطالبتها بضخ مزيد من المواد الاستهلاكية في الأسواق وخاصة في الولايات الداخلية والجنوب التي بدأت تفتقد بعض الأساسيات والاحتياجات اليومية".
وطالب المتحدث "بفتح حوار اقتصادي عاجل عبر ورشات رسمية تحررها مؤسسات الدولة لاتخاذ التدابير الضرورية لاقتصاد الأزمة التي يصنعها انهيار أسعار النفط وتأثيراتها المباشرة على الاقتصاد كله والانعكاسات الاجتماعية المتوقعة".
كما دعا رئيس حركة البناء الوطني الى "إجراءات مالية وضريبية استثنائية ومبادرات بنكية مدروسة لمرافقة المؤسسات والأفراد وحماية الاقتصاد الوطني من الانزلاق وتامين البلاد من حالات الخطر التي لا نمتلك إمكانات مواجهتها الا بهبة وطنية واسعة".
وفي نفس السياق ذكر بن قرينة "بضرورة تدخل مؤسسات الجيش الوطني الشعبي وكذا الأمنية على خط تخفيف العبء على المؤسسات العمومية، وكذا المؤسسات الاستراتيجية والنفطية".
بالمقابل ثمن بن قرينة بعض مظاهر التضامن التي تقوم بها بعض المؤسسات الخاصة على قلتها"، مؤكدا على "الهدنة الوطنية لوضع خلافاتنا جانبا قصد التفرغ لمواجهة الأزمة الوطنية".
وركز بن قرينة على "ضرورة تشكيل لجان أحياء في كل المدن لتوسيع دائرة الاستعداد والجاهزية والوعي لحصار الوباء والتطوع بتجهيز مقرات الجمعيات ومؤسسات النفع العام والمدارس لاستقبال حالات الحجر والعلاج تجنبا لما يحصل في البلدان التي داهمها الوباء قبل استعدادها له".
من جهة أخرى قال بن قرينة ان حركة البناء الوطني تضع كل مؤسساتها ومقراتها وطاقاتها وامكانياتها ومناضليها تحت عنوان الجهد الوطني لمواجهة الأزمة ملتحمة مع كل مؤسسات الدولة الرسمية والقوى المجتمعية.