الحدث

مقري يدعو إلى التعامل بجدية ومسؤولية لمواجهة "كورونا"

شدد على ضرورة اتخاذ سياسات وقائية أكثر صرامة

دعت حركة مجتمع السلم مجددا الى "ضرورة التعامل بجدية ومسؤولية في مواجهة وباء كورونا الذي يكون خطيرا حينما لا تتخذ سياسات وقائية صارمة".

أفاد رئيس حركة مجتمع السلم، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ان "مواجهة السلطات الوباء بخطط وقرارات جادة وتشكيل هيئات متخصصة ورصد ميزانيات كافية تمكن من الكشف عن الإصابات ومعالجة المرضى وتعقيم كل الفضاءات العامة مع توفير فضاءات الحجر المناسبة والصرامة اللازمة لفرضه على الذين تأكدت إصابتهم".

واكد على "ضرورة اتخاذ سياسات وقائية صارمة جراء تفشي هذا الفيروس مع ضرورة التعامل بجدية ومسؤولية في مواجهة وباء كورونا الذي سيكون خطيرا حينما لا تتخذ سياسات وقائية صارمة، والمسؤولية مسؤولية جماعية على مستوى الفرد والأسرة والمؤسسات المجتمعية بكل أنواعها ومؤسسات الدولة جميعها".

واشار رئيس حركة "حمس" إلى "ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية التي بات العلم بها متاحا للجميع وكذا البقاء في البيوت لمن ليست له ضرورة للخروج، بالإضافة إلى العناية البالغة بكبار السن والأطفال والمرضى ذوي المناعة المنخفضة، وكذا التعرض للكشف الطبي في حالة ظهور الأعراض وفي حالة الشك أو الاحتكاك مع مرضى تأكدت إصابتهم".

وطالب رئيس حركة مجتمع السلم "بضرورة تجنب التنقل إلى الأماكن التي تفرض الاحتكاك والاقتراب أو الاتصال البدني، لاسيما قاعات الحفلات والترفيه والمطاعم والمقاهي وغيرها مع أداء صلاة الجماعة في البيت امتثالا للأحكام الشرعية في الموضوع مع الاعتقاد بأن الله يجازي على نية صلاة الجماعة في المسجد إذا تعذر ذلك شرعا".

وأضاف مقري انه "بات من الواجب حسن تسيير الفراغ الذي تفرضه قلة الحركة وتراجع النشاط بالأعمال النافعة المختلفة في البيوت وأماكن الإقامة وحتى أماكن الحجر"، مؤكدا "ضرورة مساهمة منظمات المجتمع المدني في حملات التوعية والنظافة والتعقيم وإرشاد المرضى والتأهب لدعم المستشفيات والمصالح الصحية لمواجهة المرض عند الاقتضاء".

وذكر انه "يتعين على السلطات قيام بحملات إعلامية مكثفة للتوعية بمخاطر الوباء ووسائل الوقاية والعلاج والاستشفاء والحجر، مع ضرورة تكيف مختلف وسائل الإعلام مع هذا الوضع من حيث الوقاية والبرامج النافعة وطرق الترفيه العائلية المناسبة".

من جانب آخر دعا مقري "هياكل ومؤسسات الحركة للقيام بمسؤوليتها المجتمعية وفق برنامج شامل للخدمة العامة بغرض مواجهة الوباء والتعاون مع السلطات المخولة لهذا الغرض في كل الولايات والبلديات".

من نفس القسم الحدث