الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
باشرت السلطات، في الساعات القليلة الماضية أكبر عملية إجلاء للمواطنين من الرعايا الجزائريين العالقين في عديد المطارات الدولية عبر دول مختلفة، من المنتظرين دورهم للعودة إلى أرض الوطن بسبب انتشار فيروس" كورونا" ومخاوف كبرى بتمدده.
وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأسبوع الماضي في رسالة استعجالية للقطاعات المعنية بعودة الرعايا، والدفع بمخطط تشرف عليه الحكومة تحت قيادة الوزير الأول عبد العزيز جراد، يهدف إلى إجلاء 2278 رعية جزائري.
ويأتي هذا القرار عقب، قرار غلق المطارات والموانئ الجزائرية كإجراء احترازي للوقاية من انتشار وباء كورونا.
كما نصّبت السلطات خلية وطنية تضم الدوائر الوزارية المعنية، تحت إشراف الوزير الأول، من أجل دراسة الطريقة الأسرع والأنجع لنقل الرعايا الجزائريين العالقين، المطالبين بالصبر والهدوء، وتفهم الظروف التي فرضها انتشار الوباء.
وخصصت الخطوط الجوية قبل أن يتم تعليق كل الرحلات، إجلاء الرعايا عبر تسع رحلات جوّية، حيث يتم نقلهم مباشرة إلى مقرات العزل الصحي، التي خصصتها الحكومة لهم في موقع ماتاريس (تيبازة)، رونيسونس والزيانيين (تلمسان)، الخيام وحسين (قسنطينة)، فندق آزاد والمنتزه وقصر المنصور (مستغانم)، وفندق الواحات (العاصمة).
وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، عن إجلاء هؤلاء الرعايا، انطلاقًا من مطارات باريس بفرنسا من خلال أربع رحلات، إلى كل من الجزائر العاصمة (رحلتان)، تلمسان (رحلة واحدة) وقسنطينة (رحلة واحدة)، ومن مرسيليا عبر رحلتين إلى مدينة وهران، ومن ليون إلى وهران (رحلة واحدة)، ومن الدار البيضاء المغربية إلى تلمسان (رحلة واحدة)، ورحلة واحدة من مطار "دبي" بدولة الإمارات المتحدة إلى الجزائر العاصمة.
وأكد بيان صادر عن وزارة الداخلية والجماعات المحليّة، أن العائدين من الدول الأجنبية، سيتم التكفل بهم صحيًا طبقًا للإجراءات المعمول بها للوقاية من فيروس كورونا.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية، تخصيص 8 فنادق جديدة للحجر الصحي لأكثر من 2200 رعية جزائري عالقين حاليا بعدة دول سيتم ترحيلهم عبر رحلات جوية لاحقا.
وحسب بيان للوزارة فإنها أعدت مخططا لإجلاء 2278 رعية جزائري عالقين ببعض مطارات الدول إلى أرض الوطن عبر 9 رحلات جوية بسبب انتشار فيروس كورونا، وأضافت أنه سيتم نقلهم مباشرة إلى مواقع الحجر الصحي التي خصصت لهم والتكفل بهم صحيا طبقا للإجراءات المعمول بها.