الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإعادة المسافرين الجزائريين العالقين في المطارات الأجنبية، وأوضحت رئاسة الجمهورية أنه تم وضع خلية وطنية تعكف على دراسة الطريقة الأسرع والأنجع لنقل هؤلاء العائدين، وأضاف المصدر أن العالقون مدعوون إلى الصبر وتفهم الظروف التي فرضها الوباء، وشددت الرئاسة على ضرورة توجيه المعنيين فور وصولهم الجزائر مباشرة لأماكن مخصصة للحجر الصحي.
يحدث هذا في وقت وصل عدد من الرعايا الجزائريين من عدد من الدول الأوروبية إلى مدينة وهران عبر الباخرة ليتم بعدها نقلهم إلى مركب الأندلسيات لوضعهم في الحجر الصحي، وسطرت الحكومة خطة لإجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في عدد من الدول، بعد قرار الرئيس الجمهورية إغلاق كاملا للملاحة الجوية والبحرية والحدود البرية، في إطار الإجراءات التي قررتها الجزائر، لمواجهة فيروس كورونا.
هذا، وعقد مسئولون في وزارة الخارجية والداخلية والنقل أمس اجتماعا مصغرا للانطلاق في تطبيق خطة الإجلاء، وفقا لتعليمات أصدرها الرئيس تبون مساء الثلاثاء الماضي وكذا ترتيبات عزل الوافدين، حيث بدأ أمس وصولهم في رحلات إجلاء.
من جانبها، أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية عن تنظيم رحلة جوية لإجلاء 180 من الرعايا الجزائريين من مصر مساء أمس على السابعة مساء، إذ أكدت الجوية الجزائرية في بيان لها فإن عملية الإجلاء تشمل الجزائريين العالقين ويبدأ التسجيل الخاص بالرحلة في مستوى مطار القاهرة أمس.
وقررت مؤسسة حكومية تدير سلسلة فنادق عمومية وضع هذه الفنادق تحت تصرف السلطات الصحية وتخصيصها للحجر الصحي للجزائريين العالقين والعائدين في رحلات الإجلاء المنتظمة، إذ سيستقبل فندق حكومي في منطقة تيبازة قرب العاصمة الجزائرية 180 مسافرا عائدين من مصر للخضوع للحجر الصحي.
وقررت الحكومة الجزائرية وضع 744 مسافرا يعودون تباعا أمس واليوم الخميس من مارسيليا الفرنسية الى وهران غربي البلاد، رهن الحجر الصحي في فندق الأندلسيات الحكومي، إلى غاية التثبت من عدم إصابة أي منهم بفيروس كورونا
كما أبدى كل ركاب باخرة طارق بن زياد بمرسيليا أمس قبل الانطلاق إلى الجزائر، للاستعداد للدخول في مرحلة حجر صحي اليوم الخميس مباشرة بعد وصولهم على العاصمة، وعددهم ما يقارب الألف مسافر، وسيكون وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد في استقبالهم، حيث سيتم نقلهم الى عدد من الفنادق الحكومية خصصت لذلك.
وتعد هذه الإجراءات الوقائية، ضرورية في الوقت الراهن بعد التدابير التي اتخذتها الجزائر، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والرعايا على حد سواء.