الحدث

نائب تتنازل عن راتبها لتمويل عمليات الوقاية من وباء كورونا

فيما أكد آخرون ضرورة التقيد بالاحتياطات اللازمة للوقاية منه

أعلنت نائب بالغرفة السفلى للبرلمان عن التجمع الوطني الديمقراطي من الدائرة الانتخابية سوق أهراس سلوى لعلوي عن تنازلها عن راتبها لتمويل عمليات التطهير والوقاية من وباء كورونا في الولاية.

وقالت النائب في تغريدة لها انه "ايمانا مني بواجب الوقوف إلى جانب أبناء ولايتي وأن نكون يدا واحدة لمواجهة هذا الوباء العالمي، فإنني أضع راتبي تحت تصرف عمليات التطهير والوقاية بمختلف المواد اللازمة والوسائل بولايتي، موضحة أنها باشرت التواصل مع بعض الجمعيات المحلية لهذا الغرض.

في حين دعت نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، جميلة بلحبيب، المواطنين للتحلي بالمسؤولية الجماعية والفردية في مواجهة فيروس كورونا، ويكون ذلك حسبها بالاحترام الجيد للتعليمات الوقائية المقدمة بخصوص مواجهة الوباء.

وأفادت النائب في تعليق نشر على صفحة المجلس أن القضاء على فيروس كورونا هو قضية الجميع بتكامل وعي وسلوكيات الافراد التي تصب في مصلحة التجنيد الوطني لمواجهة هذا الوباء العالمي، وأهابت بلحبيب بتجنيد السلطات العمومية والقطاع المكلف بالصحة، داعية المواطنين إلى الاسترشاد بالتعليمات الوقائية والتدابير الاحترازية.

وبدورها شددت النائب بدرة فرخي نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عن المجموعة البرلمانية للأحرار، في رسالة مفتوحة، المواطنين إلى انتهاج الوقاية والتعليمات التي تصب في مصلحة البلاد والعباد والتعاون في مواجهة وباء كورونا العالمي.

موضحة في نداء لها " أن البلاء ابتلاء وجب علينا جميعا مواجهته بتضامن وارادة وحكمة؛ لا استصغار أو تقزيم ولا تهويل أو تعظيم؛ بل لزاما علينا انتهاج الوقاية والتعليمات التي تصب في مصلحة البلاد والعباد والتعاون بالتوعية والتحسيس مع مختلف شرائح المجتمع"

وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين حثّ النواب داعيا إياهم للتجنّد من أجل تحسيس المواطنين من مخاطر تفشي فيروس "كورونا" المستجد، وأن يكونوا في مقدمة الصفوف تجندا من أجل تحسيس المواطنين بضرورة التقيّد بتدابير الوقاية منه.

وثمن في خطابه في آخر جلسة للمجلس ماتخذته الحكومة من تدابير سواء على صعيد المؤسسات الاستشفائية أو على مستوى التوعية الإعلامية وقال أن ذلك من شأنه أن يساهم في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

من نفس القسم الحدث