الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي عن "تعليق صلاة الجمعة والجماعات وغلق المساجد ودور العبادة مع المحافظة على شعيرة الآذان عبر ربوع الوطن إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء بفضله كرمه والتزام الجميع بالتدابير والإجراءات اللازمة".
دعت اللجنة الوزارة للفتوى، أمس، في بيانها المواطنين إلى "الحرص الشديد على التزام الإجراءات الوقائية واللجوء إلى الله بالدعاء والضراعة والاستغفار"، مشيرة أن "هذه الفتوى تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا وحرصا على أرواح المصلين وحماية أرواح المواطنين والمواطنات وتفاديا لوصول البلاد إلى ما وصلت إليه بلاد أخرى من استفحال هذا الداء وانتشاره السريع الذي عزل دولا بأكملها".
وأفاد ذات المصدر أنه "نظرا للتطورات السريعة والمقلقة بسبب انتشار فيروس كورونا وتفاديا لوصول بلدنا إلى ما وصلت إليه بلاد أخرى من استفحال هذا الداء وانتشاره السريع الذي عزل دولا بأكملها وراح يحصد المئات من الأرواح فانه يتوجب مرافقة للإجراءات الحازمة التي اتخذتها أجهزة الدولة وقطاعاتها وبالتنسيق مع الأطباء وأهل الاختصاص".
وشدد ذات المصدر أنه "حرصا على حماية أرواح المواطنين والمواطنات فان لجنة الفتوى تقرر انه صار من اللازم شرعا اللجوء الى تعليق صلاة الجمعة والجماعات وغلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن مع المحافظة على رفع شعيرة الأذان الى ان يرفع الله عنا البلاء والوباء بفضله وكرمه".
ودعا ذات المصدر "الجميع إلى التزام الجميع بالتدابير والإجراءات اللازمة وذلك عملا بنصوص القران الكريم والسنة النبوية والقواعد الشرعية ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تأمر بالمحافظة على الحياة الإنسانية وقد بين علماء الشريعة الإسلامية ان الجماعة مقصد تكميلي وان الحفاظ على النفس مقص ضروري".
وأكد ذات المصدر انه "لا بد من الحرص الشديد على التزام الإجراءات الوقائية واللجوء إلى الله بالدعاء والضراعة والاستغفار وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفعل الخيرات"، كاشفة انه "يبقى اجتماع اللجنة الوزارية للفتوى مفتوحا للمتابعة وإصدار الفتوى التي تتناسب مع تطور الوضع".