الحدث

إجراء الحجر على المناطق التي انتشر فيها الوباء أمر وارد

بن بوزيد يدعو المسنين والأطفال بالبقاء في منازلهم بسبب "كورونا" ويؤكد:

 

دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد المواطنين خاصة منهم الأطفال والمسنين للبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها بسبب انتشار وباء "كورونا".

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن البلد كله في وضع استعداد كامل ضد الأخطار المحتملة التي يشكلها فيروس كورونا. وقال: "لقد قمنا بتعبئة مجموعة من الوسائل والأجهزة ولدينا خططا على جميع المستويات للتعامل مع هذا الوباء.

وأضاف الوزير: "لدينا مخططات على كل المستويات. كما أننا نحضر أنفسنا لكل وضع قد يطرأ. إذ ليست ثمة تدابير فورية، لكننا اتخذنا، مع ذلك، تدابير لمواجهة تطور الوضع. وفيما يتعلق بتوفير الأجهزة الطبية الوقائية، أكد الوزير بقوله: لدينا كمية كافية من الأقنعة وطلبنا إحصاءً دقيقًا لما يوجد في كل المستشفيات، مضيفا اجتمعنا بمنتجي الأقنعة ومنعنا أي تصدير لها للخارج، كما سهلنا على منتجي الأقنعة إخراج المادة الأولية المحجوزة في الموانئ لاستعمالها في الإنتاج.

المتحدث أوضح يشير أنه تلقى تعليمات من الوزير الأول عبد العزيز جراد لإشراك أصحاب العيادات الخاصة في مواجهة الوباء إذا تطلب الأمر ذلك، والتعامل معها للتصدي للفيروس، مشيرا في هذا الخصوص أنه تلقى بعض الاتصالات من عيادات خاصة عرضت وضع تجهيزاتها في خدمة وزارة الصحة.

 

التجهيزات الطبية موجودة والأقنعة الوقائية متوفرة 

وفي نفس السياق أكد وزير الصحة أن "لدينا كمية كافية من التجهيزات الطبية الوقائية وبالأقنعة خاصة وأننا طلبنا إحصاء دقيق لما يوجد في كل المستشفيات"، مؤكدا انه "اجتمع بمنتجي الأقنعة ومنعنا أي تصدير لها للخارج خاصة وأننا سهلنا على منتجي الأقنعة إخراج المادة الأولية المحجوزة في الموانئ لاستعمالها في الإنتاج".

من جهة أخرى أعلن عبد الرحمان بن بوزيد أن "قرار إلغاء الرحلات الجوية والبحرية ليس قرار وزارة الصحة لوحدها بل قرار إجماع كل الوزارات وإشراكهم في هذا الأمر المهم الذي يتطلب مساهمة الجميع".

 

تعليق المسيرات الشعبية ينم عن حس وطني

من جهة أخرى، أكد وزير الصحة أن الاستمرار في الحراك الشعبي يعد أمرا خطيرا من الناحية العلمية، لأن الأمر له علاقة بتجمع يسهل انتشار هذا الفيروس الجديد (كوفيد-19)، مستطردا بقوله: بغض النظر عن المطالب الشعبية التي أحترمها، يبقى الحراك قبل كل شيء تجمعا لأشخاص، قد يتواجد في أوساطهم من يحمل فيروس كورونا، مما قد ينقل العدوى للبقية. فالاستمرار في الحراك الشعبي يشكل خطرا إذا من الناحية العلمية.

وأشاد بن بوزيد بالأشخاص الذين يتصرفون في هذا المنحى، داعيا المتظاهرين إلى تجنب الشارع مؤقتا إلى غاية التخلص من هذه الآفة التي تشكل خطرا حقيقيا، وقال إن تعليق المسيرات والتجمعات الشعبية ينم عن الحس الوطني للمواطنين، مذكرا بأن منع كل تجمع يشكل جزء من التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا الذي خلف أربع وفيات وإصابة 54 شخصا عبر ثماني ولايات. وهو “عدد يبقى، حسبه، منخفضا ولكنه مقلق.

من نفس القسم الحدث