الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعليمات إلى وزيري الشؤون الخارجية والنقل، بإحصاء الجزائريين العالقين بمطار الدار البيضاء في المغرب.
وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فقد أمر رئيس الجمهورية بالتكفل بالمسافرين الجزائريين العالقين، بمطار الدار البيضاء في المغرب، تمهيدا لإعادتهم إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من عملية الإحصاء التي شُرع فيها مساء السبت.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيالي، عن وجود اتصالات مع متعاملي النقل البحري من أجل جلب وإجلاء الجزائريين المقيمين في الخارج تمهيدا لتعليق كل الرحلات البحرية إلى غاية بداية شهر أفريل المقبل للحدّ من انتشار فيروس كورونا في الجزائر.
وفي ندوة صحفية عقدها، أمس شدّد الوزير أن الجزائر قامت باللازم من أجل إرجاع الرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج وهذا الأمر سيتم تطبيقه مع الجزائريين العالقين في مطار الدار البيضاء، وأضاف: "طلبنا من القنصلية الجزائرية في المغرب أن تقدم لنا قائمة الجزائريين الراغبين في العودة لأرض الوطن ونحن في اتصال دائم وقد ينقلون اليوم الأحد للجزائر سواء مباشرة أو مرورا بتونس".
وقال الوزير إنه يتوقع تحسن الأوضاع بداية من يوم 10 أفريل المقبل لكون الفيروس التاجي المستجد ستتراجع نسبة انتشاره مع قدوم فصل الربيع الذي يمتاز بجو حار بعض الشيء، ليستدرك قائلا: "لكن هذا لا يمنع من اتخاذ إجراءات أخرى خلال تلك الفترة والتعامل مع الوضعية حسب الواقع الموجود"، وشدد المتحدث على أن الجزائر تطبق كل الإجراءات المعمول بها عالميا حسب الوضعية فيها، حيث تم تدعيم المطارات بأجهزة خاصة ترصد الحالات المصابة بهذا الوباء لدى قدوم المسافرين من الخارج، متابعا: "مطار عنابة مثلا يتمتع بكل الامتيازات التي تجعله قادر على مجابهة انتشار الفيروس سيما بعد تدعيمه بكوادر طبية خاصة تعمل في هذا الإطار".
وبخصوص الرحلات الجوية، ذكر وزير النقل بأنه تم تعليق كل الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا وإسبانيا مع تخفيض عدد الرحلات نحو فرنسا وهذا بنسبة 50 بالمائة كإجراء احترازي لمكافحة والحد من انتشار الفيروس داخل التراب الوطني، وفيما يتعلق بالرحلات نحو الصين، أكد شيالي بأنه لم يتم تسجيل أي رحلة ليوضح: "لكن مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية أبقت على الخط مفتوح نحو الصين دون تسجيل طلبات من وإلى الصين، وفيما يتعلق بالدول الأخرى نحن نعالج الأمور بروية وحسب وضعية كل واحدة منها، وسنعمل من أجل تفادي التضخيم والدعاية في الجزائر".