الحدث

طوارئ في صفوف الجزائريين بسبب تعليق الرحلات

الاتفاق على وقفها مؤقتا مع المغرب، تخفيضها مع فرنسا وإلغائها مع إسبانيا

 

خلّف قرار تعليق عدد من الرحلات الجوية بين الجزائر والمغرب، وإلغاء الرحلات مع إسبانيا وتخفيضها مع فرنسا طوارئ في صفوف الجزائريين الذين يتواجدون خارج التراب الوطني وكذا أبناء الجالية المتواجدون بأرض الوطن، لعل أبرزها تلك التي وقعت في الساعات القليلة الماضية في المغرب أين انتفض العشرات ممن يتواجدون هناك على خلفيات القرار الذي اتخذت سلطات البلدين حول توقيف الرحلات مؤقتا بين البلدين، حيث يتواجد العشرات منهم في وضعية العالقين هناك.

حيث تسبب قرار تعليق الرحلات الجوية بين الجزائر والمغرب في بقاء أساتذة من جامعة البليدة 2 عالقين بمطار الدار البيضاء بالمغرب الذين رغبوا في تقليص مدة تربصهم بالمغرب والعودة لأرض الوطن، وتفاجأ الأساتذة بتعليق الرحلات مساء الخميس الماضي، مطالبين السلطات العليا بالتدخل وإرجاعهم إلى أرض الوطن، وتواصل هؤلاء مع القائمين بأعمال السفارة الجزائرية هناك من أجل معرفة مصيرهم فيما احتج آخرون كانوا في المغب لغرض السياحة من قرار التعليق مطالبين بحل لمعاناتهم خاصة وأن منهم حسب ما تم تداوله عبر فيديوهات لهم من لا يمكن إمكانيات للبقاء هناك أكثر.

وعرف مطار الدار البيضاء بالمغرب فوضى عارمة من قبل مسافرين المتجهين نحو وهران والذين فوجئوا بتعليق رحلتهم دون وجود أي مسؤول الجوية الجزائرية، حيث كانت الشبابيك الخاصة بالشركة مغلقة.

على صعيد آخر قررت الجوية الجزائرية، أمس الجمعة، تعليق والغاء كل رحلاتها مع اسبانيا وفرنسا من جميع مطارات الجزائر الداخلية، فيما اكتفت بتخفيض مستوى الرحلات من والى فرنسا عبر مطارات الجزائر الكبرى، وذلك كإجراء احترازي بسبب التفشي الكبير لفيروس كورونا في هذين البلدين، وألغت الجوية الجزائرية الرحلات إلى فرنسا من مطارات سطيف، باتنة، تلمسان، بجاية، عنابة. الوادي، بسكرة، الشلف.

وستقتصر الرحلات الجوية نحو فرنسا على مطارات الجزائر، وهران، وقسنطينة بمستوى منخفض، ويستمر إلغاء رحلات الجوية الجزائرية إلى اسبانيا إلى غاية 4 أفريل الداخل.

من نفس القسم الحدث