الحدث

فورار: المتوفي بـ"كورونا" لم يكن في الحجر الصحي وكان مريضا

لم نطلب مساعدة من الصين ولدينا كفاءات طبية مجندة لمواجهة "الفيروس"

أكد جمال فورار مدير الوقاية بوزارة الصحة أن "الشخص المتوفى بفيروس كورونا في مستشفى البليدة كان في العناية المركزة بسبب عجز تنفسي حاد".

أوضح جمال فورار، أول أمس، في ندوة صحفية أن "المتوفى تأكدت إصابته بفيروس كورونا وهو من نفس العائلة التي أصيب أفرادها بالوباء ونقلوا إلى مستشفى بوفاريك"، قائلا أن "الضحية يبلغ 67 سنة وهو مصاب بأمراض مزمنة وعليه أعراض الأنفلونزا الموسمية"، كاشفا انه "عندما قمنا بالتحاليل للشخص المتوفي لكنها ظهرت بعد وفاته حيث ثبثت إصابته بفيروس كورونا".

وفي سؤال له حول طلب الجزائر لمساعدة من الصين بتزويدها بأطقم طبية، فقال جمال فورار أن "الجزائر لم تطلب من الصين مساعدتها بأطقم طبية خاصة وأن لديها من الكفاءات الطبية ما يكفي لمواجهة أي انتشار لفيروس كورونا".

من جانبه كشف رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك محمد يوسفي عن "الحالات التي شفيت من فيروس كورونا في الجزائر وغادروا المستشفى والتي تتعلق بـ 8 أشخاص كانوا تحت الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك وحالتين بمستشفى معسكر شفيوا من المرض"، قائلا أن "المرضى غادروا المستشفى بعد صدور نتائج سلبية لحمل الفيروس في آخر تحليلين لهم".

وذكر يوسفي أن "الحالات المتبقية في الحجر الصحي ستخرج من المستشفى عند صدور تحليلين سالبين لحملهم لهذا الفيروس المستجد"، موضحا أن "أغلبية الحالات الحاملة لهذا الفيروس تشفى من المرض وأن كل الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس في الجزائر هي حالات مستوردة ولا توجد لحد الساعة حالات محلية".

كما دعا رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك "المواطنين لتجنب الخوف المتزايد خاصة وأن المرض ليس بالخطورة الموجودة في ضمائر الناس بالرغم من أنه فيروس مستجد"، كاشفا "الإجراءات الوقائية التي يجب أن يتخذها الأشخاص لمجابهة الفيروس كغسل اليدين وإستعمال الكمامات للمرضى وعند السفر وتجنب السفر إلا للأمور الضرورية".

من نفس القسم الحدث