الحدث

بن قرينة يتحدث عن أجندات مشبوهة تحاول اختراق الحراك الشعبي

دعا لمدّ اليد لمؤسسات الدولة ودعم سياستها في مجال الإصلاحات

حذّر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من أطراف أسماهم بـ" أصحاب الأجندات المشبوهة"، حيث قال إن هؤلاء يريدون اختراق الحراك الشعبي، داعيا الشعب الجزائري إلى مساندة مؤسسات الدولة لتجاوز الأزمة الحالية المتعددة الأبعاد.

دعا عبد القادر بن قرينة أمس الجمعة من قسنطينة الشعب الجزائر إلى "مد اليد لمؤسسات الدولة و دعم سياستها في مجال الإصلاحات و الدفاع و استقرار البلاد"، وقال خلال لقاء جهوي مع ممثلي هياكل تشكيلته السياسية احتضنه المركز الثقافي أمحمد يزيد بالخروب، انه يتعين في الوقت الراهن دعم مؤسسات الدولة في مساعيها للاستجابة لانشغالات الشعب و ضمان أمن و وحدة البلاد".

وبعد أن جدد التأكيد على موقف حركة البناء بشأن دعم و مساندة الإصلاحات التي التزم بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون "من أجل جزائر جديدة تعزز المساواة الاقتصادية و التوازن الجهوي"، اعتبر بن قرينة بأنه من الضروري "منح الوقت للحكومة قبل الحكم على برامجها". 

و لدى تطرقه في ذات السياق لمراجعة الدستور سلط رئيس الحزب الضوء على ضرورة أن يتم تكريس مكافحة الفساد و الحريات الجماعية و الفردية فيه مفيدا بأن " أشخاصا فاسدين تمكن الحراك من إخراجهم من الباب يحاولون العودة عبر النافذة". 

كما تحدث بن قرينة عن مراجعة قانون الانتخابات حيث تطرق لضرورة "تكريس المنافسة العادلة بين القوى السياسية في خدمة البلاد و المواطن".

وبعد أن نوه بالمواقف الأخيرة للدبلوماسية الجزائرية فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالوضع على الصعيد الإقليمي أوضح بن قرينة بأن "هذه المواقف الدبلوماسية تعزز دور الجزائر كعنصر فاعل هام بالمنطقة و تذكر بالدبلوماسية الجزائرية التي تنشط منذ السبعينيات".

من نفس القسم الحدث