الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اتهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود جهات أجنبية بدعم عناصر معروفة تسعى إلى تهديم الجزائر وحث المواطنين على اليقظة والتصدي لكل محاولات اختراقه، واختار الوزير لغة متشددة، فيم يؤشر إلى تحول في خطاب الحكومة تجاه أطياف في الحراك الشعبي السائرة بدورها في طريق التصعيد من خلال التوجه لاحتلال الشارع طيلة أيام الأسبوع، وتحويل مسيرات الطلبة إلى مسيرات شعبية.
كمال بلجود قال في تصريح له على هامش تدشين مقر أمن دائرة أورلال ببسكرة أمس بأن هذه الجهات الأجنبية "تدعم عناصر معروفة لديها نوايا واضحة تسعى من خلالها لتهديم البلاد والرجوع بها إلى السنوات الماضية وإدخالها في مشاكل".
وأضاف "لا تزال هناك عناصر تريد تحطيم ما وصل إليه الحراك الشعبي وتخرج بمعية المتظاهرين يومي الثلاثاء والجمعة وتسعى إلى التصعيد من خلال الخروج أيام أخرى"،
وقال الوزير أن الجزائر دخلت عهد الجمهورية الجديدة التي التزم فيها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بتحقيق جميع مطالب الحراك مشيرا إلى الشروع في تعديل الدستور
وامتدح ممثل الحكومة احترافية عناصر الشرطة في مرافقتهم للحراك منذ أكثر من سنة داعيا الشعب الجزائري إلى التحلي باليقظة، للتصدي لكل محاولات اختراقه، في رد مباشر على الشكاوى الصادرة مؤخرا بخصوص عودة نزوع قوات الأمن لاستعمال القوة المفرطة تجاه المحتجين وزيادة منسوب الاعتقالات والملاحقات.
على صعيد آخر أكد المسؤول الحكومي ذاته أنه "سيتم التكفل الفوري بالاحتياجات ذات الأولوية لسكان مناطق الظل عبر الوطن"، وأوضح خلال اطلاعه على عرض حول المشاريع المبرمجة للتكفل باحتياجات سكان مناطق الظل عبر ولاية بسكرة وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد قام بها إلى هذه الولاية رفقة المديرين العامين لكل من الأمن الوطني أونيسي خليفة والحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف، أنه تم إجراء عملية إحصاء لمناطق الظل عبر الوطن بالتنسيق مع الولاة وتم إسداء تعليمات تقضي بحصر الاحتياجات الأساسية لسكان هذه المناطق، وأضاف أن هذه المجهودات تندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لترقية الأوضاع المعيشية لمواطني هذه المناطق، مشددا أن النتائج الأولية لهذه المشاريع "يجب أن تظهر خلال فترة لا تتعدى أربعة أشهر من الآن كأقصى تقدير" على أن يتم مرافقة إنجاز المشاريع المدرجة في هذا الإطار بالإمكانات المالية اللازمة.
واكد وزير الداخلية أن المسؤولين المعنيين مدعوين إلى "متابعة المشاريع التي سيتم إنجازها عبر هذه المناطق عن كثب لاسيما تلك التي تتعلق بالربط بشبكات توزيع المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والكهرباء والغاز الطبيعي وإنجاز الطرقات لفك العزلة عن السكان".