الحدث

حالتان من المصابين بـ"كورونا" من أصل 20 تواجه تعقيدات صحية

قالت بأنها لم تتلق أي مراسلة رسمية بخصوص العلاج من بوناطيرو، وزارة الصحة:

نفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تلقيها لأي مراسلة رسمية من قبل عالم الفلك لوط بوناطيرو حول علاج فيروس كورونا المستجد، والذي سبق وأن أوضح بأنه يعمل على تطويره مع باحثين عراقيين، وطمأنت الوصاية بخصوص الإصابات التي سجلت لغاية الآن في الجزائر بالتأكيد على أنها حالات مستوردة وأن حالتان فقط من المصابين بالفيروس من أصل 20 تواجه تعقيدات صحية.

 

مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، أكد في تصريحات صحفية أوضح أن المصالح الطبية المختصة شخصت 400 حالة منذ دخول كورونا إلى الجزائر"، مؤكدا أن "وضعية المصابين بفيروس كورونا مستقرة لحد الساعة"، قائلا أنه "لحد الساعة تم تسجيل 20 حالة إصابة خاصة وأن الإصابة مستوردة وليست مستوطنة"، وذكر المتحدث أنه "من بين المصابين بكورونا حالتين من إسبانيا والإيطالي الذي تم ترحيله لبلاده بالإضافة إلى 17 حالة كانت على علاقة مع الرعية الجزائري القادم من فرنسا المصاب بالفيروس"، مبرزا انه "من بين المصابين بكورونا الذين كانوا على علاقة بالرعية الفرنسي تم تسجيل 13 حالة في البليدة وحالتين في العاصمة وحالتين  في معسكر"، وأضاف يقول: "الوزارة لم تنصح بمنع التجمعات، لأن فيروس كورونا لم ينتشر بصفة كبيرة في الجزائر"، وأشار مدير الوقاية بوزارة الصحة عن "استحداث موقع إلكتروني خاص بفيروس كورونا يحتوي على الإجراءات الوقائية لتجنب الفيروس، تعريفه، أعراضه والرقم الأخضر".

 

80 بالمائة من المصابين بالفيروس تشفى تماما من المرض

من جانبه قال رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك بالبليدة أنه "يوجد أكثر من 80 بالمائة من المصابين بالفيروس المستجد تشفى تماما من المرض وليس لديها أعراض وكل ذلك يتوقف على مناعة الإنسان"، كاشفا أن "هناك حالات استثنائية منها 6 بالمائة تدخل مرحلة الخطر، كما يوجد حوالي 2 بالمائة منها وفيات".

أما بخصوص مدة الحجر الصحي اللازمة للمصابين بفيروس كورونا، فكشف مدير مصلحة الوقاية بمستشفى بوفاريك محمد يوسفي أنها "تصل في المتوسط إلى 14 يوما، وتستمر في بعض الحالات إلى 21 يوما"، كاشفا عن "وضع 8 أشخاص بالحجر الصحي لاشتباه إصابتهم بكورونا"، وقال يوسفي أن "تحاليل الدم الخاصة بالأشخاص الموجودين بالحجر الصحي ستصدر قريبا خاصة وأن المصابين بكورونا والموجودين على مستوى مستشفى بوفاريك وضعيتهم الصحية مستقرة"، قائلا "نحاول مرافقتهم نفسيا لأنه من الصعب أن نتقبل فكرة الإصابة بفيروس قاتل لا ندرك ماهيته".

مشددا على ضرورة "مواصلة التحقيق مع هذه الحالات لحصر عدد الأشخاص الذين كانوا على علاقة بهم ودعا في ذات الإطار إلى احترام الإجراءات الوقائية وارتداء المرضى للكمامات لتمييزهم عن غيرهم"، كاشفا "ضرورة عزل المصابين بالأنفلونزا الموسمية لأنفسهم وتجنب أماكن العمل والتجمعات إلى غاية استقرار حالتهم الصحية".

من جهة أخرى طالب مدير مصلحة الوقاية بمستشفى بوفاريك "الأشخاص الذين يريدون السفر إلى خارج الوطن لإلغاء رحلاتهم لأن فيروس كورونا اجتاح العالم ومن الممكن إصابة أي شخص به حتى ولو غادر أرض الوطن دون أعراض بهذا المرض الذي يبقى يلازمهم".

من نفس القسم الحدث