الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة على ضرورة مراجعة المناهج التعليمية للأطفال وتخليصها من إرث الوزيرة السابقة للتربية نورية بن غبريت، وأشار إلى أن حزبعه غير راض عن وضع المرأة في الجزائر، وعبّر عن تطلعاته إلى إصلاحات حقيقية لوضع المرأة في الجزائر، بعيدا عن الشكليات والكوطات، ودعا إلى الاهتمام بالمرأة، حتى تستطيع الاهتمام بالعائلة وحماية أصالتنا، كما طالب بن قرينة إلى الاهتمام بالفتاة، وتأهيلها للقيام بدورها الوطني، والاهتمام بالمرأة العاملة، ومراعاة عملها المزدوج في المهنة وفي البيت، ودعا إلى رفع أجرة المرأة، وتقليص ساعات العمل، وزيادة عطلة الأمومة حماية لأطفال الجزائر.
أوضح عبد القادر بن قرينة، أمس في كلمته خلال ندوة تحت عنوان "المرأة الجزائرية واقع وآفاق" بالعاصمة أنه "يتعين وجود سياسة تهتم بالعائلة والمرأة العاملة وتراعي عملها المزدوج وبسياسة ترفع للمرأة العاملة أجرتها وتزيد من مدة عطلة الأمومة حماية لأبناء الجزائر".
وأفاد أن "حركة البناء الوطني غير راضية تماما بوضع المرأة بشكل عام وهي تتطلع إلى سن اصلاحات حقيقية في الجزائر الجديدة التي يحلم بها الجميع بعيدا عن الشكليات وعن سياسة الكوطات المتبعة"، وأضاف أن "الجزائر تعيش لحظة فارقة ما يستوجب على الجميع نسيان الخلافات ورص الصفوف من أجل بناء جزائر جديدة يرجوها الجميع".
وذكر بن قرينة، قائلا: "اليوم نعيش لحظة فارقة في حياة الأمة الجزائرية فإما أن نقلع في بناء جزائر جديدة بسواعد جميع أبنائها وذلك بتناسي كل الخلافات وبتسامي الجميع فوق الجراحات وبرص الصفوف، أو أن تتغلب علينا نظراتنا الشخصية ومصالح أحزابنا الضيقة وهنا سوف نخسر الوطن والذي سنخسر معه كل شيء".
وأكد رئيس حركة البناء الوطني أنه "يتوجب على الجميع إلى التسامح واتساع القلوب لصنع جبهة وطنية صلبة تستطيع مواجهة التحديات الكبرى والمخاطر التي تهدد الجزائر من جهة سيما في هذه الفترة التي تمر بها البلاد"، وأشار "حركة البناء تناضل في إطار حماية المكتسبات والتعاون مع المخلصين وترفض الوصاية على الجزائر والجزائريين وتحقق الانتصار بعيدا عن الغرور وجعل من مصلحة الجزائر منارة ومن عهد الشهداء دليلا نحو المستقبل".
من جانبه قال بن قرينة أن "حركة ترفض الفساد وتحاربه وتسعى لأن يكون الصلاح والإصلاح هو ميزة كل مواطن لان الجزائر لا يبنيها إلا أبناؤها المصلحون".