الحدث

حركة تجمع مناضلي الأفالان تدعو لمؤتمر جامع

اتهمت الهياكل الرسمية الحالية للحزب بالفشل في إدارة شؤونه

دعت حركة تجمع مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني إلى تنظيم ندوة وطنية للمناضلين، تتوج بتكليف قيادة جماعية تشرف على مؤتمر جامع وإنهاء الأزمة الحالية التي تؤرق الحزب.

شددت قيادات حزبية من الحزب العتيد في بيان توج اجتماعا لها بالعاصمة أمس على أهمية الذهاب إلى مؤتمر سياسي وليس تنظيمي يتوج بانتخاب قيادة شرعية تتولى إصلاح أوضاع الجبهة، وتتولى القيادة الجديدة تسيير الأوضاع الحالية للحزب، والتحضير لمؤتمر جامع دون إقصاء واستدعاء المؤتمر.

ودعت الحركة المناضلون للالتحاق المناضلين بها لأجل تحقيق أهدافها، في إنقاذ الحزب وتطهيره من المرتزقة وإعادته إلى مناضليه.

واتهمت الهياكل الرسمية الحالية للحزب بالفشل في إدارة شؤونه، محملة القيادة التي أشرفت على المؤتمر السابق بالمسؤولية عن الوضع الحالي، فـ"المؤتمر افرز قيادة تفتقد للشرعية، محملة إياها المسؤولية عن تفكيك الحزب، "وتغييبه عن المشهد السياسي الوطني في ظل الظروف الصعبة التي يعرفها الوطن".

ورغم الانتقادات الموجهة لطريقة تسيير الحزب، شددت الحركة على أنها ليست "هيكلا موازيا للهياكل الحالية ولا أطماع أو مآرب لها سوى إعادة الحزب إلى مناضليه، وأن تشد بيد كل المبادرات الساعية للم شمله".

وأعلنت الحركة مباشرة عملية الهيكلة عبر الولايات، وإنشاء صفحة على شبكات التواصل الاجتماعي لتنسيق العمل والترويج لنفسها، وتتشكل الحركة أساسا من مجموعة قيادات حالية في الحزب منها من هي موالية للأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم، انفصلت عن التنظيم الذي قاده عبد الرحمن بلعياط.

وجاء تحرك المنشقين في الأفالان في ظل حالة غموض تحيط بالحزب الذي يديره المكتب السياسي بقيادة أمين عام بالنيابة علي صديقي، فيم تقترب عهدة الهياكل الحالية من الانتهاء.

من نفس القسم الحدث