الحدث
الدستور وقانون الأحزاب أهم الملفات التي تمت مناقشتها
بخصوص لقائه بالرئيس تبون، خالفة يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 مارس 2020
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك، أنه تم خلال لقائه برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التطرق إلى قانون الأحزاب السياسية وخاصة ما تعلق بمراجعة الطريقة التي تمنح بها الاعتمادات، مشيرا إلى أنه تم التطرق لمراجعة "تسميات الأحزاب".
أوضح مبارك خالفة في تصريح صحفي بخصوص لقائه بالرئيس تبون أن "..اللقاء كان جادا وتبادلنا خلاله وجهات النظر خاصة منها حول تعديل الدستور ومستقبل الجزائر"، كاشفا أنه تم التطرق إلى قانون الأحزاب السياسية مراجعة الطريقة التي تمنح بها الاعتمادات للأحزاب السياسية ، مشيرا أنه تحدث مع تبون حول مراقبة ومراجعة أسماء الأحزاب، وأضاف:" يراجع كل ما من شأنه استغلال ما هو ملك للشعب الجزائري".
وقال أنه تم التطرق للصلاحيات الممنوحة للرئيس بالدستور، وأضاف:" نحن لم نصل إلى برلمان قادر على التشريع والأحزاب السياسية حاليا تعتمد على الكم لا على الكيف و الشعبوية والجهوية وأصحاب المال-أصحاب الشكارة"-، ويرى خالفة أن الشباب مهمش لا تعطى له الفرصة ..والشباب لهم مستويات علمية وثقافية وقادر على تحمل المسؤولية لابد من منحهم الفرصة اللازمة".
وقال خالفة مبارك في إنه ناقش مع الرئيس تبون ملف إعادة النظر في قانون الشهيد والمجاهد، مشيرا إلى أن "اللقاء كان مفعم بالجدية والإخلاص"، هذا وناقش الطرفان قضايا لها علاقة بالوطن والمواطن في إطار الاستعداد لتعديل الدستور الذي يتماشى مع واقع المجتمع.
كما تم خلال اللقاء تعديل الكثير من قوانين الجمهورية للفصل بين السلطات وإضفاء الشفافية والديموقراطية من اجل جزائر جديدة، وأضاف:" الرئيس ناقش قانون الشهيد والمجاهد الذي طرح سنة 1997 بالإضافة إلى الإسراع في إنشاء معهد الذاكرة".
وقالت المنظمة:" بعد الدعوة التي تشرفت بها المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تم تشكيل وفد الأمانة الوطنية برئاسة الأمين العام الأستاذ خالفة مبارك وقد حضي وفد المنظمة باستقبال َحفاوة وترحاب كبير نعتز ونفتخر بهما وقدمت المنظمة وجهت نظرتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل ما له علاقة بالوطن والمواطن من أجل جزائر جديدة في ضل دستور يتماشى مع الواقع المعاش. أم فيما يخص ويتعلق بالتنظيم ركز الوفد على الإسراع في بناء معهد الذاكرة الوطنية وكذا دمج أبناء المجاهدين في قانون المجاهد والشهيد باعتبارنا جزء لا يتجزأ من الأسرة الثورية وهو ما لقي تجاوب ايجابي من سيادة الرئيس".
