الحدث

أبرز العمليات الإرهابية في تونس

شهدت تونس خلال السنوات الأخيرة، أي الفترة التي أعقبت الثورة عقب سقوط نظام بن علي في 14 جانفي 2011، عدة عمليات ارهابية، الأخطر منها اغتيال المناضلين السياسيين شكري بلعيد في 6 فيفري 2013، ثم المناضل السياسي محمد البراهمي في 25 جويلية من نفس العام، كما شهدت تونس هجوما انتحاريا سمي بـ"عملية سوسة" التي شهدت تفجيرا انتحاريا لإرهابي حاول الدخول لفندق "رياض النخيل" في العام 2013، ولم تسفر الحادثة عن أي قتيل أو جريح غير أن منفذ الهجوم قتل بتفجير نفسه. 

كما عرفت تونس هجوم " متحف باردو" في العام 2015 إذ اقتحم شخصان المتحف الوطني في باردو بالعاصمة تونس، وقتلا 22 شخصا أغلبهم من السياح الأجانب، وجرح 45 آخرين فيما قتلت القوات الخاصة التونسية المسلحين الاثنين داخل المتحف.

وفي 26 جوان 2015 قتل 38 سائحا وجرح 39 آخرون أغلبهم من السياح وذلك بعدما هاجم مسلح أحد الفنادق في شواطئ المنتجع السياحي مرسى القنطاوي في مدينة سوسة. قتلت قوات الأمن الجاني أثناء الهجوم.

في نفس السنة وفي 24 نوفمبر 2015، سجلت تونس حادثة الاعتداء على الأمن الرئاسي قتل فيها 12 عنصرا من أفراد الأمن الرئاسي التونسي إثر تفجير انتحاري نفسه داخل حافلة كانت تقلهم وسط العاصمة تونس.

كما شهدت تونس أعنف عملية في " هجوم بنقردان" في الجنوب التونسي في الحدود التونسية الليبية، في يوم 9 مارس 2016، والذي أسفر عن مقتل 66 قتيلا منهم سبعة مدنيين وسبعة من الحرس الوطني وثلاثة من الشرطة واثنان من الجيش بالإضافة إلى عنصر من الجمارك، فيما قتل 46 إرهابيا.

كما شهدت أيضا، هجوم جندوبة 2018ـ إذ أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن مقتل ثمانية من عناصر الأمن التونسي في كمين نصبته مجموعة إرهابية في جندوبة شمال غرب البلاد على مقربة من الجزائر.

وآخر العمليات الإرهابية قبل عملية أمس الجمعة كانت هجوم شارع بورقيبة 2018إذ نفذت شابة في الثلاثين من عمرها تفجيرا انتحاريا بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية. 

وخلف التفجير الذي تزامن مع وقفة احتجاجية أمام المسرح الوطني، 15 جريحا على الأقل.

ويظل مكافحة الإرهاب من الخطوات التي تعكف عليها السلطات التونسية عقب تعاقب الحكومات منذ حكومة حمادي الجبالي في نهاية 2011 إلى غاية حكومة يوسف الشاهد التي سلمت قيادة حكومة القصبة قبل أيام فقط فيفري 2020 لخليفته الياس الفخفاخ. 

من نفس القسم الحدث