الحدث

منافسة بين نزار شريف وآبي إسماعيل على عضوية المجلس الدستوري

جرباع في طريق مفتوح:

 

فاز النائب المخضرم نزار شريف رئيس لجنة الشؤون القانونية الأسبق بترشح كتلة جبهة التحرير الوطني لانتخابات تعيين ممثل الغرفة الأولى في المجلس الدستوري المقررة في 11 مارس الجاري.

وحقق النائب وهو محام 85 صوتا، في هذه الانتخاب التي جرت مساء أول أمس متقدما على أقرب منافسيه، بشكل يفتح له الباب لدخول المجلس الدستوري وخلافة العضو المنتهية عهدته عبد النور قروي، في عهدة من 8 سنوات، شرط تجاوز منافسيه من الكتل الأخرى.

وتعززت حظوظ نزار في تمثيل الكتلة في الانتخابات في ظل إحجام من تتوفر فيهم شروط الترشح على دخول السباق، وإقصاء مجموعة من الطامحين بسبب افتقادهم للشرط المنصوص عليه في المادة 184 من الدستور وهي "‬التمتع بخبرة مهنية مدتها خمس عشرة ‬سنة على الأقل في ‬التعليم العالي ‬في ‬العلوم القانونية، أو في ‬القضاء، أو في ‬مهنة محام لدى المحكمة العليا أو لدى مجلس الدولة أو في ‬وظيفة عليا في ‬الدولة".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

ورغم دخول النائب الحر آبي إسماعيل باب المنافسة لانتخابات المجلس الدستوري، يملك نزار شريف حظوظ أقوى إذا التزم نواب التجمع الوطني الديمقراطي بتوجيهات التصويت لصالحه، وليس لزميلهم بوليفان وهو نائب من سطيف يعتزم دخول المنافسة كمرشح حر، ودخل المرشح أبي إسماعيل وهو إطار سابق في وزارة المجاهدين المنافسة في آخر انتخابات لكنه انسحب في الأخير.

وجدد حزبا الأغلبية العمل باتفاق سابق لتتقاسم مقاعد المجلس الدستوري حيث يعود مقعد المجلس الشعبي الوطني إلى نائب حزب جبهة التحرير الوطني، فيم مقعد مجلس الأمة إلى التجمع الوطني الديمقراطي.

وزكت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الكتلة بالغرفة العليا للبرلمان علي جرباع وهو موثق لانتخابات المجلس الدستوري، في عملية إعادة اعتبار بعد حرمانه في آخر انتخابات من الترشح بناء على فتوى قانونية وضعها المكتب الوطني للتجمع بالتعاون مع مسؤولين في مجلس الأمة بشكل فتح الطريق للعضو رضا بوسهلة لدخول المجلس الدستوري.

من نفس القسم الحدث