الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
برمجت شركة الخطوط الجوية الجزائرية رحلة من بكين إلى الجزائر العاصمة قصد نقل رعايا جزائريين مقيمين بالصين حيث من المتوقع وصولها الليلة الماضية حسبما أفاد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بخوش علاش.
وقال علاش في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أمس انه "من المنتظر وصول حوالي 130 رعية جزائرية بعد ظهر الاثنين على متن هذه الرحلة".
و اشار علاش ان الشركة الوطنية للطيران اتخذت جميع الاجراءات من الجانب الصحي في اطار هذه الرحلة التي من المنتظر ان تحط بعد ظهر اليوم.
و اضاف ان وزارة الصحة السكان و اصلاح المستشفيات خصصت على مستوى مطار هواري بومدين الدولي جهاز خاص بالتكفل بالرعايا الجزائريين القادمين من الصين.
و كان الناطق باسم الخطوط الجوية الجزائرية امين اندلسي قد اكد ان الرحلات بين الجزائر العاصمة و بكين توقفت يوم 3 فبراير الماضي كإجراء احتياطي مؤقت بسبب انتشار فيروس كورونا.
وذكر أنه تم يوم 3 فبراير الماضي اجلاء 31 رعية جزائرية و17 رعية تونسية و ليبيين و موريتانيين على متن رحلة قدمت من بكين (الصين) بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
في سياق ذي صلة، كشفت وزارة الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات عن "تسجيل حالتين مؤكدتين لفيروس كورونا بولاية البليدة ويتعلق بإمرأة تبلغ من العمر 53 سنة وإبنتها البالغة من العمر 24 سنة وتم وضعهما تحت الحجر الصحي".
وأفادت وزارة الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات، أمس، في بيان لها أن "العدوى انتقلت إلى المصابتين جراء إقامة أحد المغتربين في فرنسا وابنته في المنزل العائلي بالبليدة لقضاء عطلة وعند عودته الى فرنسا تأكدت إصابته بفيروس بـ "كورونا" لتقوم الجهات الطبية بمتابعة الوضع ما مكنها من تحديد هاتين الإصابتين".
وذكرت الوزارة أن "الإصابتين تم رصدهما بفضل جهاز المراقبة والإنذار حيث كانت المرأة وإبنتها حاملتين للفيروس لكن لا تبدو عليهما أعراض الإصابة بهذا الوباء وقد جرى التكفل بالحالتين ووضعهما تحت الحجر الصحي"، موضحة أن "المعنيين لم تظهر عليهما أعراض المرض إلا بعد 3 أيام من وصولهما إلى مدينة البليدة أي في 17 فيفري الماضي"، كما طمأنت وزارة الصحة المواطنين وكشفت في ذات السياق بأن "كل التدابير قد اتخذت لمنع تفشي العدوى".
وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد قد أكد في وقت سابق أن الجزائر قد رفعت من مستوى تأهبها ووضعت جهازا شاملا منذ شهر فيفري الماضي لمواجهة وباء فيروس كورونا "كوفيد-19" الذي انتشر بالعديد من البلدان خاصة بحوض المتوسط.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن "مصر والجزائر وجنوب إفريقيا هي البلدان الأكثر عرضة لدخول كورونا في افريقيا بسبب حجم المبادلات التجارية الجوية مع الأقاليم الصينية التي تعرف انتشارا للفيروس مضيفة أن هذه البلدان الثلاث هي الأكثر جاهزية للرصد المبكر للمرض والتكفل به".