الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يبدو أن الأحزاب السياسية تسابق الزمن للتحضير للتشريعيات القادمة حيث راح كل منها يرتب بيته تحسبا للاستحقاقات والمرحلة المقبلة، وطالبوا بأهمية توفير الحماية المسبقة للانتخابات من التزوير والابتعاد عن الممارسات السابقة التي كان ينتهجها النظام في عهد عبد العزيز بوتفليقة.
دعت العديد من التشكيلات الحزبية لأهمية توفير الحماية الكاملة للاستحقاقات من التزوير المننهج الذي كان يمارس في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ، مؤكدين على أهمية توفير الآليات اللازمة لتكون الانتخابات شفافة ونزيهة للتمكن من بناء " جزائر جديدة" التي تعهد بها تبون، وكان زعيم الإسلاميين عبد الرزاق مقري قد دعا في وقت سابق لحماية التشريعيات من التزوير القبلي وشاطره الرأي رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ويؤكد متتبعون أن التشريعيات القادمة امتحان حقيقي أمام تبون ، ويؤكد البعض الآخر أن نجاح الانتخابات دليل على نية السلطة في يناء الجزائر الجديدة وقطيعة من النظام السابق.
ينتظر أن تعقد جبهة العدالة والتنمية مجلس الشورى الوطني منتصف مارس لوضع النقاط على الحروف وترتيب البيت تحسبا للمرحلة المقبلة، خاصة أن الجزائر على أبواب تعديل الدستور الذي من خلال تبنى" الجزائر الجديدة " التي وعد بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى التحضير للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها التشريعيات والمحليات. وانعقاد مجلس الشورى الوطني يأتي في ظرف حساس خاصة وأن العديد من الأحزاب السياسية عرفت "هزات" بعد الحراك الشعبي.
ينتظر أن يجتمع مجلس الشورى الوطني لحركة النهضة الأسبوع المقبل – يومي 06 و07 – بسيدي فرج بالعاصمة لوضع الخطوط العريضة التي ستسير عليها الحركة في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى التشريعيات القادمة وملف تعديل الدستور، بالإضافة إلى المخطط السنوي للحركة.
وكشف الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، أن حزبه مستعد للاستحقاقات المقبلة والتي يأتي على رأسها " التشريعيات" و" المحليات"، وقال إن الأرندي عيّن مجموعة من الخبراء والكفاءات لدراسة وثيقة مسودة الدستور الجديد، وتقديم الاقتراحات لإثرائها.
يؤكد العديد من السياسيين على أهمية حل المجالس المنتخبة والتي أكدوا أن أغلبها من بقايا النظام السابق، في حين يطالب البعض الآخر بالإبقاء على الغرفة السفلى للبرلمان والتخلي عن نظام الغرفتين، ويرى متتبعون أن الدستور الجدد سيضع النقاط على الحروف ويظهر معالم" الجزائر جديدة" التي ستتم فيها الاستحقاقات الانتخابية يكل شفافية ونزاهة.