الحدث

جاب الله يرأس دورة استثنائية لمجلس شورى حزبه قريبا

لدراسة مواقف الجبهة من التشريعيات ومسألة تعديل الدستور

تعقد جبهة العدالة والتنمية دورة استثنائية لمجلس الشورى الوطني بداية من السبت 14 مارس الجاري لدراسة التقرير الأدبي والمالي، وكذا تقييم عمل المكتب 2019 مناقشة برنامج 2020 والوضع العام.

أوضح رئيس مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، أمس، في تصريح صحفي أن "عقد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب سيتضمن أساسا عرض ومناقشة التقرير الأدبي والمالي للمكتب التنفيذي الوطني والمصادقة عليهما، وكذا تقييم شامل لعمل المكتب لسنة 2019، بالإضافة إلى دراسة ومناقشة برنامج 2020 والوضع العام".

وأفاد المتحدث أن "الدورة العادية لمجلس الشورى ستتطرق إلى مناقشة الوضع السياسي العام للبلاد وخاصة في ظل مستجدات الساحة السياسة المواكبة لاستمرار الثورة السلمية والهبة الشعبية المباركة مع التمسك بمطالبه وتبيان رؤية الجبهة للحوار السيد والواسع وقد كانت محل تثمين جبهة العدالة والتنمية في كل مناسبة".

وأكد القيادي بجبهة العدالة والتنمية على "التزام الحزب بمبدأ الحوار السيد والواسع والملزم للجميع والرافض لأي مسعى تظهر فيه إرادة للالتفاف على المطالب الشعبية لأننا نعتبر الحوار قيمة أساسية وهو الحل الأمثل والخيار المفضل والأداة الأكثر فعالية في مواجهة الانسداد الحاصل وحل للأزمة الراهنة وتحقيق مطالب الشعب وتحديد آليات ووسائل تنفيذها وتحفظ له حقه في السلطة والثروة وفي العدل والحرية".

ويرى بن خلاف أن "الحوار هو الأسلوب الحضاري لحل الخلافات والنزاعات خاصة وان الحراك الشعبي أعطى دروسا في سلميته وحضاريته ونحن نريد أن يكون الحوار بعد إعداد مسودة الدستور مع جميع الفاعلين والشركاء ويكون حوار سيد وشاملا غير إقصائي ويتطرق لجميع مطالب الساحة من خلال اتخاذ إجراءات التهدئة".

وأضاف أن "مجلس الشورى القادم سيتطرق كذلك إلى مسألة جوهرية وهي الانتخابات التشريعية المسبقة التي تستوجب التهدئة واحترام السلطة للإرادة الشعبية وعودة سلطة القرار للشعب الذي يعد أهم مطالب الحراك الشعبي، بالإضافة إلى التعديل الدستوري الذي يستوجب الابتعاد عن سياسة تغييب الشعب في أي تعديل دستوري وان يكون توافقيا ويحقق أمل الأمة في التأسيس لبناء دولة تجيد تجسيد البعد الديمقراطي التشاركي والاجتماعي لها ضمن مبادئ الإسلام وذلك من خلال مسار تشاوري وتوافقي حقيقي وملزم للجميع ترعاه لجنة شرعية لا يتنازع الناس في شرعيتها ولا يطعنون في أهليتها".

من نفس القسم الحدث