الحدث

العصابة تخطط للتموقع من جديد عبر الانتخابات القادمة!

بن قرينة طالب باستكمال مسار التحول الديمقراطي ويحذر:

 

أوضحت حركة البناء الوطني أنها مستعدة للتخندق مع من وصفتهم بـ" الأوفياء " للمشروع الوطني الجامع، مشروع الشهداء، ذي الخط النوفمبري الباديسي، مؤكدة أن تحدي الجزائر الجديدة سيكون ضاغطا على الجميع، ويحتاج إلى تحالفات جديدة، مشددة على ضرورة استكمال مطالب الحراك، والحرب على الفساد المالي والسياسي، والبحث عن طرق واقعية لاستعادة الأموال المنهوبة.

الحركة وعلى لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة إلى ضرورة استكمال مسار التحول الديمقراطي بإصلاحات سياسية حقيقية وتحقيق التوافق الوطني حول الخيارات الهيكلية الكبرى من أجل بناء جزائر جديدة، وأكد المتحدث في هذا الصدد في كلمة له خلال أشغال مجلس الشورى الوطني لهذه التشكيلة السياسية أمس بأن "المسارات الكبرى للإصلاح لابد أن تمر عبر استكمال مسار التحول الديمقراطي بإصلاحات سياسية حقيقية وتعديلات دستورية جوهرية وتحقيق توافق وطني حول الخيارات الهيكلية الكبرى لإصلاح الاقتصاد الوطني على المدى المتوسط للتخفيف من تبعات وأعباء أي أزمة اجتماعية واقتصادية محتملة".

ودعا المتحدث إلى "مباشرة حوار وطني من دون اقصاء يؤسس لشراكة وطنية بين مختلف مكونات المجتمع " مبرزا أهمية التوجه نحو "انجاز برامج اصلاحية تنموية واضحة وفعالة تنتقل فيها الحكومة الى برامج وطنية وقطاعية محددة الاهداف والمسارات وذات أجال في التنفيذ".

ويرى رئيس الحركة بأن تحقيق ذلك يتطلب "مقاربات حكومية شجاعة تتجه نحو الطاقات المتجددة وتساعد الجزائريين على تحصيل غذائهم من محيطهم الفلاحي" داعيا الحكومة الى " المبادرة بتدابير عاجلة لطمأنه المستثمرين الوطنيين والاجانب ومباشرة اصلاح بيئة الاعمال وعلى جميع المستويات الى جانب استكمال الاستجابة لمطالب الحراك بمكافحة الفساد المالي والسياسي والبحث عن طرق واقعية لاستعادة الاموال المنهوبة".

وشدد في نفس السياق على ضرورة "مقاومة الانتهازيين بتبني مبدأ أخلقة السياسة وعزم المواقف والثبات ومواصلة النضال مع الحراك الشعبي حتى يحقق مطالبه المشروعة".

وفي هذا الإطار دعا جميع الفاعلين الى بذل الجهود من أجل "تجسيد تطلعات الشعب الجزائري في بناء جزائر جديدة تؤسس لدولة قوية تحت رقابة الشعب بتحقيق منظومة حكم عادلة تقضي على الاستبداد والفساد وتحرك اليات التنمية وترسي دعائم الديمقراطية الحقيقية وتسترجع الثقة في ظل الاحترام الكامل للإرادة الشعبية وللثوابت الوطنية".

وفي ختام كلمته ثمن بن قرينة "عودة وتيرة الحضور الدبلوماسي للسياسة الخارجية للجزائر" داعيا إلى " تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية من أجل ايجاد برامج شراكة وتعاون اقليمية وثنائية لاستقطاب الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة".

من نفس القسم الحدث