الحدث

بوسماحة يشيد بمساعي الرئيس تبون لبناء "الجمهورية الجديدة"

أكد أنها تأتي انسجاما مع هبة الشعب الجزائري في الحراك الشعبي

قال النائب بالمجلس الشعبي الوطني المكلف بالمسائل المتعلقة بالعلاقات الخارجية بوعلام بوسماحة أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يسعى من خلال مجهوداته وسياساته إلى تحقيق مسعى بناء الجمهورية القوية انسجاما مع هبة الشعب الجزائري في الحراك الشعبي".

 

أكد بوعلام بوسماحة، أمس، في كلمته خلال تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-الهند" أن "مساعي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كبيرة وعزمه على رفع التحدي لتحقيق هذا المشروع الطموح لجزائر قوية بشعبها وبجيشها، انسجاما مع هبة الشعب وحراكه السلمي الحضاري الذي أبهر العالم واستحق كل التقدير والاحترام".

وذكر المتحدث "باهتمام وزارة الشؤون الخارجية على التعاون الدائم مع المجلس الموقر في جل أنشطته المرتبة بمجال الدبلوماسية البرلمانية يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الجزائر للدبلوماسية البرلمانية ككل هو داعم للدبلوماسية الرسمية".

وأضاف بوسماحة أن "هذا الاهتمام يندرج في إطار المشروع الإصلاحي الطموح والعميق الذي يقوده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ويعمل على تجسيده في إطار بناء جمهورية جديدة وجزائر واعدة".

وأشار أن "الجزائر الواعدة إقليما ودوليا ووفية لمبادئها والتزاماتها، التي من أهمها السعي لحل المنازعات بالطرق السلمية ونبذ التدخل الخارجي ودعم القضايا العادلة للشعوب التي تناضل من أجل استرجاع حقوقها المروعة من أجل تقرير مصيرها واستعادة حريتها".

واعتبر ذات البرلماني أن "ما يجمع بين الجزائر والهند علاقات إخوة وصداقة قوية وصلبة تسند لتاريخ نضالي مشترك لكن مع الأسف يبقى مستوى التعاون بين البلدين بعيد عن طموحنا، وبعيد عما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين البلدين صديقين مثل "الجزائر والهند".

واعتبر بوسماحة أن "العلاقات الثنائية قد شهدت في الآونة الأخيرة حركية وديناميكية لافتة حيث نسجل انعقاد الدورة التاسعة للجنة المشتركة في ماي 2015 ثم زيارة نائب الرئيس الهندي السابق للجزائر في أكتوبر 2016 ووزير الخارجية الجزائري السابق للهند في فيفري 2019، وكذا توقيع بعض اتفاقيات التعاون سواء في المجال الاقتصادي والتجاري وكذا في المجال الفضائي وفي مجال التكوين".

من جانبه قال انه "وبالرغم من ضالة التبادلات الثنائية بين المؤسسات التشريعية الجزائرية والهندية فننا نطمح كبرلمانين إلى ترقية التعاون البرلماني وسيكون بتنصيب لجنة الصداقة الهندية الجزائرية كأول خطوة لتحقيق ذلك"، مؤكدا "نأمل أن يسهم تنصيبنا اليوم لمجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الهندية في إضافة لبنة جديدة لصرح التعاون بيننا "، مبرزا أنه "من واجبنا كبرلمانين باعتبار ممثلين للشعوب ومعبرين عن تطلعاتهم وانشغالاتهم".

من جهة أخرى قال ذات البرلماني أنه "يتوجب علينا ان نواكب ما تقوم به حكوماتنا على الصعيد الدبلوماسي خاصة في ظل الأهمية التي أصبحت تحظى بها الدبلوماسية البرلمانية والمكانة المتميزة التي أضحت تحتلها على صعيد العلاقات الدولية خاصة وأن المجموعات البرلمانية للصداقة من أهم آليات الدبلوماسية البرلمانية".

من نفس القسم الحدث