الحدث

انتهاء مهمة لجنة الصلح في الأفافاس

مساعيها اصطدمت بصعوبات:

 

قالت الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) أنها ستعلن قريبا عن سلسلة قرارات لإنهاء الأزمة التي تمزق الحزب وضمان لم شم صفوفه، ويرفض جناح تقوده عضو الهيئة الرئاسية حياة تياتي وسفيان شيوخ، نواب الحزب بالبرلمان كل تسوية مع جناح علي العسكري لانهيار الثقة بين الطرفين كلية.

ذكرت قيادة الأفافاس في بيان لها أمس إنها أخدت علما بالتقرير الموجز الذي أحالته إليها اللجنة المختصة التي تولت مساع حميدة لإنهاء الخلافات وإعادة توحيد صفوف أقدم حزب معارض، والمشكلة من أعضاء معتدلين من الجناحين، وأعربت الهيئة الرئاسية المشكلة من الثلاثي علي العسكري، إبراهيم مزياني، ومحند مقران شريفي عن امتنانها للجنة الخاصة "لشعورها الكبير بالمسؤولية والانضباط في عملها".

وأشار البيان إلى المهمة التي تولتها اللجنة التي تشكلت في 11 أوت الماضي، أظهرت "رغبة الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الوطني والقاعدة النضالية، لتوحيد الحزب ".

وأكدت الهيئة الرئاسية، أنه بعد تقييم هذا التقرير وإجراء المشاورات بين أعضائها، ستتخذ قريبًا القرارات المناسبة لوضع حد لاختلالات التي يعيشها الحزب وضمان لم شمل عائلتنا السياسية في إشارة إلى دعوة المجلس الوطني للحزب للاجتماع، ومن ثم الذهاب إلى مؤتمر، لإنهاء أزمة الشرعية التي تمزق الحزب منذ ثلاث سنوات.

ويخفي البيان إعلان فشل للجنة الخاصة في انجاز خططها لعقد دورة المجلس الوطني منتصف الشهر الجاري، وعدم تواجد كوادر في الحزب مع للندوات الولائية التي دعت إليها اللجنة، حيث لم تنجح إلا في عقد اجتماع ببجاية حضره 10 أعضاء فقط من أصل 28 عضو في المجلس الوطني للحزب عن الولاية، ويظهر عدم تحديد موعد لاجتماع المجلس الوطني إلى أن جهود التسوية لم تبارح مكانها، في وقت تتواجد فيه هياكل الحزب نفسها خارج الشرعية منذ نصف عام، حيث انتهت عهدة الهياكل الحالية في سبتمبر الماضي بعد تمديد العهدة بعاميين.

من نفس القسم الحدث