الحدث

بعد تسعة أشهر في السجن.. حنون تلتقي غدا أعضاء مكتبها السياسي

لدراسة أهم المستجدات والقضايا بالساحة الوطنية والدولية

 

يجتمع المكتب السياسي لحزب العمال غدا الثلاثاء لدراسة أهم المستجدات والقضايا على الساحة الوطنية السياسية والدولية، إذ يُعد التئام المكتب السياسي الأول من نوعه للهيئة القيادية مع الأمينة العامة للحزب لويزة حنون بعد غيابها لمدة تسعة أشهر بسبب حبسها في السجن.

 

ومن المنتظر أن يتناول اللقاء ملف تعديل الدستور والحوار الوطني واستمرار مطالب الحراك الشعبي في الشارع الجزائري عل مدار سنة كاملة، علاوة عن مختلف القضايا الوطنية في الساحة السياسية وكذا الدولية.

وأكد القيادي في حزب العمال رمضان تعزيبت عل أن " ..كل أعضاء الحزب والقياديين والمناضلين والمنخرطين والمتعاطفين الأوفياء فرحون ومرتاحون بخروج الأمينة العامة لحزب العمال من السجن "، وقال تعزيت في تصريح لـ" الرائد"  عن حنون أنها " تظل عنصرا أساسيا وقياديا في الحزب ولها دور  محوري" ، موضحا بالقول :"..عانيا في فترة غيابها لتسعة أشهر وكانت تقول من داخل السجن أنه "امتحان بالنسبة للقيادة وبالنسبة للمناضلين والحمد الله رغم الصعوبات تمكنا من التصدي لحملة التشويه وحافظنا على الحزب وخطه السياسي".

وعبر القيادي في حزب العمال عن ارتياحه بعودة الأمينة العامة "بعد حرمان لمدة تسعة أشهر سيكون عنصرا تحفيزيا ليخوض انطلاقة قوية نحو المستقبل في الأوضاع السياسية أو على وسيكون حاضرا في كل المستجدات السياسية الوطنية، نحن في بداية سنة 2020 بدون شك سيكون الحملة لتجديد بطاقات الانخراط واستقطاع المنخرطين الجدد ستكون قوية"، كما قال.

وكشف المتحدث عل أن المكتب السياسي لحزب العمال سيجتمع لأول مرة هذا الثلاثاء لدراسة المستجدات والقضايا بالساحة الوطنية والدولية، ويعد التئام المكتب السياسي الأول من نوعه للهيئة القيادية مع الأمينة العامة للحزب لويزة حنون بعد غياب دام تسعة أشهر، وأشار المسؤول ذاته أن "حنون باشرت مهامها على رأس الحزب من خلال الاجتماع مع الأمانة الدائمة لحزب العمال للاطلاع على كل الأوضاع كونها كانت في عزلة عما حدث خلال تسعة أشهر الماضية ". 

 

.. فرصة للنقاش حول القضايا الوطنية

ويرى القيادي في حزب العمال أن" اجتماع المكتب السياسي هو فرصة للنقاش حول القضايا الوطنية "، حيث ينتظر أن يطرح خلال اللقاء ملف تعديل الدستور والحوار الوطني والحراك الشعبي وكل القضايا الوطنية الحالية.

 

سنرافق ونواكب كل التطلعات والتطورات..

وقال تعزيبت:" حنون قالت قبل دخولها للسجن هناك جزائر قبل 22 وجزائر بعد فيفري 2019 "، مشيرا إلى أنه " اليوم قبل أن نتحدث عن السياسة أو أي قضية دون أن نأخذ بعين الإعتبار كون أن الجزائر تعيش ثورة يشارك فيها الملايين من الجزائريين  من كل مناطق الوطن، وأضاف:" هناك رغبة في التغيير والتمتع بكل الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية"، مسترسلا:" حزب العمال يرافق وسيواكب كل التطلعات والتطورات من خلال مواقفه ونشاطاته على مستوى القيادة والقاعدة ".

 

..متمسكون بالمجلس التأسيسي

وفي رده على سؤال بخصوص تعديل الدستور قال القيادي في حزب العمال إن حزب العمال معروف موقفه سواء قبل 22 فيفري أو بعد حيث أنه يعتبر أن الوسيلة لتطبيق الإصلاحات للجزائريين والجزائريات أنهم يشاركون بطريقة مباشرة  وغير مباشرة في صياغة دستور جديد هو مجلس تأسيسي سيد ، ويرى أن هناك  قضايا مستعجلة مطروحة في الساحة الوطنية هو إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي واحترام الغير مشروط للحريات الديمقراطية فتح المجال الإعلامي والاجتماع وتأسيس الأحزاب والجمعيات و القاعات العمومية لكي يشارك الشعب الجزائري في النقاش  .

 

الجزائر الجديدة تبنى من القاعدة 

وقال تعزيبت إن:" الجزائر الجديدة تبنى من القاعدة "، مشيرا أنها تكون من خلال مجلس تأسيسي  ، لافتا أن دور المواطنين هو  صياغة دستور يلبي كل مطالب الحراك والجزائريين.

 

بعد تسعة أشهر… حنون تعود لبيت حزب العمال

وعادت زعيمة حزب العمال على رأس حزبها ولأحضان مناضليها بعد غياب دام تسعة أشهر كاملة لتعود الحياة للحزب الذي حافظ على بقائه واستمراريته رغم كل ما تعترض له من انتقادات، ويشار أنه أسقط مجلس الاستئناف العسكري تهمة التآمر على سلطة الجيش والدولة عن لويزة حنون.

من نفس القسم الحدث