الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الحراك الشعبي هو استكمال لمجهودات المناضلين السياسيين المقاومين الذين كانوا يرفضون سياسية الأمر الواقع وكانوا يقاومون بقدر استطاعتهم "، موضحا أنه لا أحد يزايد على "حمس" وهي ممن دعا للخروج يوم 22 فيفري للشارع.
أوضح عبد الرزاق مقري خلال أشغال اللقاء الجهوي للهياكل الخاصة بتشكيلته السياسية والذي انعقد بالعاصمة أمس أن" سنة 2020 هي السنة هي "سنة الحقيقية "هي سنة مفصلية للوطن هي سنة الاتي سيظهر فيهالا الحراك الشعبي أن حقق أهدافه أم لا ولا يمكن أن تتحقق هذه الأهداف إلا بالتعاون جميعا من اجل ذلك فنحن في حركة مجتمع السلم أدرنا ان نقوم بواجبنا من خلال الاجتماع عبر هذه الملتقيات الجهوية لنعيش اللحظة "، مسترسلا:" الجزائر قبل الحراك ليست الجزائر ما بعد الحراك".
ويرى المتحدث أن الحراك الشعبي هو استكمال لمجهودات المناضلين السياسيين المقاومين الذين كانوا يرفضون سياسية الامر الواقع وكانوا يقاومون بقدر استطاعتهم "، مؤكدا ان الحراك بالنسبة لحمس ليس بداية ولكنه استكمال ونضج وتطور كبير وحاسم لمسار طويل كافح فيه المناضلون الوطنيون المقاومون الذين كانوا يرفضون سياسة الأمر الواقع"، مسترسلا :" حمس لم ترفض العهدة الخامسة فقط بل رفضت العهدة الرابعة ونقطة الانعطاف الكارثية التي أدخلت البلد في مسار كل المخاطر والضياع و الانكسار لبلد بكامله كانت العهدة الرابعة وما قبل الرابعة لم تكن واضحة لكل السياسيين الوطنيين"، مستطردا:" مع العهدة الرابعة انتهى كل شيء "، لافتا أن حمس رفضت الرابعة رغم الوعود بضمها للحكومة ورغم محاولة تكسيرها و الترهيب إلا أنها حافظت عل موقفها، مكدا أنها كانت متأكدة أن نظام بوتفليقة خطر عل البلد.
وعاد مقري للحديث عن مواقف حمس من النظام السابق وما تعرضت له من ضغوطات ، واستطرد بالقول:" كنا نقول إن النظام سيجوع الشعب الجزائري"، مؤكدا ان التغيير السبيل للخروج من الأزمة ، لافتا أن الشعب الجزائري تول المهمة كاملة ومض بدون وسائط الخروج للشارع ليقول كلمته بكل وعي ، وكشف قائلا:" يقولون إن ممن تسببوا في الحراك الشعبي هي خطاب عبد الرزاق مقري وبعض السياسيين ..هكذا قالوا"، مؤكدا أن "الشعب لم يستشر أي أحد وبدأت أصوات تنادي للخروج يوم 22 فيفري فخرج الناس "، لافتا أن "حمس" دعت للخروج للشارع في العديد من المرات ، وقال:" العهدة الخامسة القطرة التي أفاضت الكأس وأخرجت الجزائريين للشارع ".
ويؤكد المسؤول الحزبي ذاته أن " حمس" من المطالبين بالخروج للشارع يوم 22 فيفري، مؤكدا أن المراسلات ما تزال شاهد عل الحادث، وقال:" أرسلنا للولايات والمكاتب الولائية بأن 22 هو مناسبة أخر للخروج ويجب أن نخرج.. قلنا يجب أن خرج الرموز من الحركة ولكن لا تتصدروا المشهد وتركوا خروج 22 فبراير خروجا شعبيا لا حزبيا، وأضاف:" لا أحد يزايد علينا في قضية الحراك"، وتحدث مقري عن الأهداف التي جاء من أجلها الحراك الشعبي، شدد مقري عل أهمية محاربة الفساد وقال بهذا الشأن:" لا يمكن أن يغرر بنا أحد بأن قضية مكافحة الفساد انتهت ..هل لم تنتهي في ظل عدم وجود مؤسسات شرعية وذات مصداقية تتكفل بمكافحة الفساد".
وأضاف زعيم حمس:" هناك محاولات جديدة للدفع بالفساد من جديد"، وقال:" الإعداد القبلي للانتخابات لا ينفع"، محذرا من التلاعب بالتشريعيات وقال:" نطالب من الرئيس تبون بضمان الحماية القبلية للانتخابات"، داعيا الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات لحل مشكلة الكتلة الناخبة وضخ الأصوات الوهمية حيث رد على تصريحات سابقة لعضو الهيئة علي ذراع بهذا الخصوص، داعيا للانتقال عل الانتخاب الالكتروني من خلال بطاقة التعريف الوطنية، وقال إن حمس مستعدة لتقديم العون في هذا المجال.
ورد مقري على من أسماهم بـ" العلمانيين المتشددين" بالقول:" المعركة االتي تشنونها هي خاسرة وحمس تغلبت عليكم في السبعينيات والثمانينات والتسعينيات والأمر انتهى.. ومن يدافع الن عن الهوية الوطنية هو الشعب والمعركة انتهب".
أما بخصوص مخطط عمل الحكومة فقال مقري الاقتصاد الوطني في وضع صعب، مشيرا أن موقفها جاء بناء على الوضعية المالية التي تعرفها الجزائر، داعيا لخلق بنية للأعمال منة للخروج من الأزمة، مشيرا إلى تهاوي احتياطي الصرف والموضوعية الصعبة للجرائر، وقال إنه لابد من مصارحة بعضنا دون شعبوية.