الحدث

حركة البناء تستعجل تبون في التوجه نحو حوار وطني موسع

رأت أنه من الضروري الاستجابة لباقي مطالب الحراك

رأت حركة البناء الوطني أنه قد بات من الضروري التوجه نحو الاستجابة إلى مطالب الحراك، واستعجلت الحركة على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة، رئيس الجمهورية بضرورة التوجه نحو حوار وطني موسع.

البناء وفي بيان صدر عنها أمس ثمنت مرور سنة على الحراك الشعبي الذي وصفته بـ"الحضاري" وثمنت "التزامه السلمي والوحدة الوطنية والأخوة بين الشعب الجزائري كله وبين الشعب وجيشه ويدعو إلى التعجيل في الاستجابة لباقي مطالب الحراك من خلال دسترة الإصلاحات الخادمة للديمقراطية والتعددية وتقديم حلول ملموسة لاحتياجات المواطن ".

وأبدت دعمها بالمقابل لكل إجراءات استكمال مكافحة الفساد ودعا الحزب إلى الشروع في حوار وطنـي موسع يؤسس لجبهة داخلية قوية متماسكة لمواجهة التحديات المختلفة الحاصلة والمتوقعة والمستعجلة، وأعلن إطلاق سلسلة من الاتصالات مع القوى الوطنية حرصا على تفعيل الدور السياسي للجميع من أجل استكمال الإصلاحات الوطنية وتلبية مطالب الحراك في الإصلاحات الوطنية.

وأكد البيان الصادر عن هذه التشكيلة السياسية على الدور المحوري للجزائر في الملفات الإقليمية ودعم المسار الدبلوماسي السياسي عن طريق الحوار في حل الأزمة الليبية وتفعيل محورية الجزائر في قضايا إفريقيا الحرجة دعما للديمقراطية والتنمية والاستقرار.

وختم البيان بالتأكيد على الموقف المستمر لحركة البناء الوطني في دعم الحق الفلسطيني ورفض صفقة القرن وكل محاولات التسويات المشبوهة على حساب الشعب الفلسطيني وحقه في حريته وأرضه ومقدساته، ويطالب الشعب الجزائري أن يتمثل دوما الشعار "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

من نفس القسم الحدث