الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دافع رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، عن جهود الجزائر مغاربيا وخاصة عن موقفها من الأزمة التي تعيشها الشقيقة ليبيا حيث أوضح أن الموقف يقوم على أرضية صلبة بالإضافة إلى أنه مستمد من مبدأ حسن الجوار، في حين رافع رئيس الغرفة العليا للبرلمان صالح قوجيل، لصالح أن الجزائر ستساهم بـ "فعالية" لا يجاد حل للأزمة الليبية يكون لفائدة الشعب الليبي فقط.
أشار سليمان شنين خلال مشاركته رفقة رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل خلال إشرافهما على افتتاح يوم برلماني حول -اتحاد المغرب العربي-، بمناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيسه إلى أن الجزائر، التي تُؤمن بضرورة بناء الصرح المغاربي، تعمل دوما وبتفان من أجل ذلك، كما أنها تسعى للمساهمة في حل النزاع الليبي بما يحفظ لليبيا سيادتها ووحدة شعبها ورقعتها الجيوسياسية، مع رفض كل أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.
وذكر المتحدث المغرب العربي يواجه اليوم عديد التهديدات الوافدة، من إرهاب وجريمة منظمة وهشاشة الجوار الجيوسياسي بمنطقة الساحل، وتُعقد الأزمة الليبية بفعل الحسابات الاستراتيجية والنفعية، الإقليمية والدولية، حول هذا البلد الشقيق، وتنامي التدخلات الأجنبية التي لا تُسهل بناء توافقات عملية بين الليبيين للخروج من حالة الانسداد إلى وضعية البناء الوطني الواعد والجامع لكل الأشقاء الليبيين.
في حين رافع رئيس الغرفة العليا للبرلمان صالح قوجيل، لصالح أن الجزائر ستساهم بـ "فعالية" لا يجاد حل للأزمة الليبية يكون لفائدة الشعب الليبي فقط.
قال صالح قوجيل، في كلمة له بمناسبة افتتاح هذا اليوم البرلماني أن "الجزائر أخذت المسؤولية على عاتقها وقالت كلمتها بخصوص الأزمة الليبية لإيجاد حل ينصب لفائدة الشعب الليبي فقط".
وأضاف في هذا السياق: "رغم التغييرات التي تعرفها الجزائر حاليا إلا أن هناك شيئا واحدا لن يتغير أبدا ألا وهو استقلالية القرار السياسي للجزائر"، وثمن المسؤول العلاقات "الطيبة" التي تجمع البلدين الشقيقين، مذكرا بأن ليبيا تعد من البلدان الشقيقة التي وقفت وقفة "مخلصة وثابتة" مع الجزائر منذ بداية الثورة المجيدة وإلى غاية الاستقلال.