الحدث

جبهة المستقبل تدعو السلطة لتوسيع دائرة الحوار

شددت على ضرورة مراجعة شاملة للمنظومة القانونية

أكد المجلس الوطني لجبهة المستقبل أنه "من أولوية السلطة في الوقت الراهن توسيع دائرة الحوار بإشراك كافة الشرائح الفاعلة في المجتمع، تجسيدا للتطلعات المشروعة للشعب الجزائري في بناء صرح الجمهورية الجديدة المنشودة".

طالبت جبهة المستقبل، في بيانها الختامي للدورة الثانية العادية للمجلس الوطني، "بالإسراع بالعمل على إجراء مراجعة شاملة وعميقة للمنظومة القانونية، التنظيمية، تتماشى ومقتضيات بناء الجمهورية الجديدة"، مؤكدا "على ضرورة إيلاء الجالية الجزائرية في المهجر العناية اللائقة والمكانة اللازمة للانخراط في مسار التنمية الوطنية، كما دعا إلى مواصلة القضاء كلية على مظاهر الفساد والآفات الاجتماعية بمختلف أنواعها وأشكالها، وذلك بالتطبيق الصارم للقوانين الجمهورية".

وأضاف البيان ذاته "نحن أعضاء المجلس الوطني لجبهة المستقبل المجتمعون بفندق الرياض بسيدي فرج، وبعد الاستماع إلى خطاب رئيس الجبهة ومناقشة تقرير اللجان والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، فإن المجلس الوطني لجبهة المستقبل يحيي المناضلات والمناضلين ومن خلالهم الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيس جبهة المستقبل".

وعبر المكتب الوطني للحزب عن "ارتياحه لنجاح الانتخابات الرئاسية في أفق التوصل إلى مزيد من إضفاء الشرعية على كافة المؤسسات الدستورية، كما نحيي الشعب الجزائري على انخراطه في العملية الانتخابية". وأشاد المكتب ذاته "بالدور الريادي لمؤسسة الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني والهيئات الأمنية في حماية الحدود والسهر على حفظ الأمن والسلم في ربوع الوطن"، كما ثمن الحزب "كل المجهودات المبذولة من قبل المناضلات والمناضلين في تبني ودعم برنامج الحزب والعمل على تجسيده على أرض الواقع".

وسجل الحزب "بارتياح كبير مستوى النقاش الراقي الديمقراطي المسؤول الذي ساد أشغال الدورة"، مؤكدا أنه "يتابع بانشغال عميق التطورات المتسارعة في المنظومة المغاربية العربية والدولية، ودعا الإخوة الفرقاء في ليبيا إلى التوصل إلى مخرج سياسي سلمي للأزمة التي طال أمدها، فاتحة مجال تدويلها والتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، وما يمكن أن تفرزه من تداعيات على أمنها وأمن المنطقة ككل".

وجدد المكتب الوطني لجبهة المستقبل دعمه ومساندته المطلقة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما يندد بقوة بسياسة الكيل بمكيالين المنتهجة ضد المرجعية الدولية، لاسيما منها ما يسمى "بصفقة القرن"، مؤكدا "وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره وطبقا للشرعية الدولية، ويطالب منظمة الأمم المتحدة بالتعجيل بتعيين مبعوث أممي لتسوية الوضعية".

وجدير بالذكر أن المجلس الوطني للحزب زكى بالإجماع تعويض أربعة أعضاء من المكتب الوطني بأربعة أعضاء جدد وهم بسمة عزوار، خليفة بن سليمان، لقروط محمد، وكروش أحمد.

من نفس القسم الحدث